جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية والمتمردين
تبدأ بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الخميس، الجولة العاشرة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال بهدف وقف الأعمال العدائية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال رئيس الوفد الحكومي المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية إن المفاوضات مع الطرف الآخر تأتي “بقلب مفتوح وإرادة سياسية قوية حتي تكون هذه الجولة الأخيرة وتضع نهاية لمعاناة المواطنين في المنطقتين وتوقف الحرب حتى ينضم الجميع الي الحوار الوطني الذي يجري الآن في الخرطوم”.
وتكثف الحكومة السودانية الجهود لإقناع الحركة الشعبية ومتمردي منطقة دارفور في المشاركة في حوار وطني يرمي إلى حل المشاكل الاقتصادية وحركات التمرد التي تمزق البلاد.
وأشار حامد إلى أن الجولات التسع السابقة قد وضعت أساسا متينا للوصول إلى سلام دائم، “إذا كان الطرف الآخر يرغب في سلام دائم”.
وأعرب حامد عن استعداد الحكومة لتنفيذ الاتفاق الذي وقعه الوفد المفاوض في وجود الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية مع الحركة الشعبية، والخاص بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين في مناطق النزاع.