مجلس الأمة

د. محمد الحويلة: ضرورة التعاون مع رجال الأمن بواجبهم الوطني

خلال مداخلته في جلسة اليوم للرد على الخطاب الأميري أكد النائب

د.محمد الحويلة أن مضامين الخطاب السامي نبراس نهتدي به وخارطة طريق نحو

بلد آمن وشعب متلاحم متماسك في وجه الفتن والأزمات، أننا نواجه تحديات

تتطلب منا اليقظة  على المستويات كافة، السياسية والأمنية والدينية

والثقافية، يتطلب تحصين جبهتنا الداخلية،
 
وأكد الحويلة على ضرورة

التعاون مع رجال الأمن اعانهم الله في مهمتهم وواجبهم الشرعي والوطني ونقف

وقفة اجلال واعتزاز واحترام للعيون الساهرة ونحي هنا رجال الداخلية

وقيادتها الابطال وعلى رأسهم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

الشيخ محمد الخالد على جهودهم الكبيرة والبارزة وكذلك وزارة الاعلام وجهود

وزير الإعلام ووزسر الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الذين تصدوا

لجميع القضايا التي تسعى لشقة الوحدة الوطنية ووحدة الصف، أيضًا قرار وزير

العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية يعقوب الصانع بتوحيد الخطاب الديني

 مؤكدًا أهمية تجديد الخطاب الديني وتوحيده في المجتمع كما ورد بخطاب سمو

الأمير لمواجهة موجات التطرف والإرهاب التي تغلغلت في المنطقة، والحفاظ على

 الوحدة الوطنية من أبواق الفتنة وبث الفرقة
 
وقد تطرق النطق السامي

 لخطورة تداعيات انخفاض أسعار النفط عالميًا إلى تراجع في إيرادات الدولة

فهذا الأمر يولد عجز في ميزانية الدولة ويحد من توسع الخطة التنموية

فالمطلوب اجراءات جادة وعاجلة لاستكمال جهود الاصلاح الاقتصادي وتنويع

مصادر الدخل وتوسيع الصناعات النفطية ووضع خطة عاجلة لخلق بيئة مناسبة

لاستقطاب رؤوس الموال والتصدي على نحو فعال لمظاهر الفساد وأسبابه، كذلك

استمرار الحكومة في الهدر من خلال تأجير المقار الحكومية فالمطلوب العمل

على ايجاد وإنشاء مقرات دائمة للمؤسسات الحكومية والعمل على معالجة جميع

الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة فالمجلس اعطى الحكومة حتى

نهاية السنة لمعالجة هذه الملاحظات فأن المجلس اختار نهج جديد في التصدي

لهذا الملاحظات وهنا نشيد بدور سمو رئيس مجلس الوزراء في التعاون في هذا

الجانب والمطلوب من الأخوة الوزراء التعامل مع هذا الطلب بشكل عاجل وموضوعي

 لحماية المال العام ومعالجة كل الملاحظات الواردة في كتاب ديوان المحاسبة

على ان يتم ذلك في بالفترة الممنوحة للحكومة حتى نهاية العام الحالي .
 
وتطرق

 الحويلة على التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية قائلاً ان الخطاب

السامي اكد في أكثر من خطاب في بداية دور الانعقاد على اهمية العمل على

تجسيد التعاون المامول بين المجلس والحكومة من اجل الانجاز نأمل ان يستمر

هذا التعاون وهذا الانسجام فهو ضرورة ملحه وواجباً واستحقاقاً وطنياً فهذا

التعاون اسمر على العديد من الانجازات فقد تصدى المجلس لكل جوانب النقص

والقصور في البيئة التشريعية وكذلك في تفعيل الجانب الرقابي في الكثير من

القضايا.
 
وأضاف الحويلة مشيدًا بالتحرك المبارك من وزارة الاسكان

في معالجة القضية الاسكانية وبدأ الخطوات التنفيذية في عمليه إنشاء مدن

اسكانية وكذلك توزيع 12 الف وحدة سكنية سنويًا مشيدًا بدور الوزير واللجنة

الإسكانية في هذا الجانب، كذلك الخطوات في تطوير مراكز الرعاية الصحية

الأولية ولدينا نموذج مركز الرقة الصحي والذي يحتوي على وحدة للطوارئ

والحوادث نتمنى تعميم هذه التجربة على جميع مراكز الرعاية الأولية فأن

الرعاية الصحية هي اولوية قصوى لدى المواطنين، وبالنسبة للتعليم أكد

الحويلة على ضرورة فتح جامعات ومعاهد تطبيقية وافرع لها في كل المحافظات،

وضرورة السعي للارتقاء بعملية التعليم وتطويره في جميع النواحي ليتمكن

أبناؤنا الطلاب من التعامل مع مستجدات العصر ومتطلباته والعمل على تعزيز

مهارات المعلم وتهيئة البيئة المدرسية.
 
وتطرق الحويلة خلال حديثة

للمنظومة الخليجية قائلاً لقد أكد صاحب السمو حفظه الله في النطق السامي أن

 امن الكويت لا يتجزأ من أمن منظومة مجلس التعاون وكل تهديد يستهدف احدى

دول المجلس أنما هو تهديد لمن الكويت وسائر دول المجلس نرفضة ونتداعى لدفعه

 ونتعاون لدحره، واشار الحويلة انه قد تجسد هذا عمليًا حين تعرضت الكويت

لعدوان غاشم واحتلال اثم عام 1990، وكذلك مشاركتنا في عاصفة الحزم بقيادة

المملكة العربية السعودية الشقيقة وكذلك دفاعًا عن الشرعية في اليمن

الشقيقة ونشيد في هذا بمنتسبي المؤسسة العسكرية ومشاركتها الفعاله والمشرفة

 ونحي نسور الجو القوة الجوية الكويتية على دورها البطولي لحماية امن

الشقيقة الكبرى السعودية ودعم الشرعية اليمنية مشيدًا بدور الشيخ خالد

الجراح الصباح معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في تطوير قدرات

الجيش الكويتي، كما نؤيد التنسيق والتعاون بين دول الخليج علي كافة

المستويات والمجالات حتي تكون كيان خليجي له تاثيره بما يحقق مصالح وشعوب

الدول الاعضاء، ونشيد في هذا الاتجاه بالسياسة الخارجية الكويتية ودورها

الكبير في المنطقة لتعزيز السلم والاستقرار الأقليمي والدولي والتي اتسمت

بالاتزان والحكمة والعمل على تحقيق مكانه اقليميه وعالميه محل احترام

وتقدير لدي المجتمع الدولي لتكون رصيد وثقل يخدم المصلحه العليا للكويت،

وأختتم الحويلة قائلاً ندعوا الله ان يجعل بلدنا دار امن وأمان واستقرار

وان يحفظ وشعبها ويدوم علينا نعمه الأمن والاستقرار والرخاء.
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى