الصانع: تعاون كبير بين الكويت والدول الأخرى حول قضية التأمينات
اكد وزير العدل وزير الاوقاف يعقوب الصانع في رده على ابرز التطورات في قضية مدير التأمينات السابق فهد الرجعان: الى الان الكلام الذي يقال هنا وهناك لا يطابق الواقع والحقيقة، فاليوم السلطات المعنية تقوم بدورها وايضا الدول التي طلبنا منها التحفظ على الاموال تساعدنا وبالاخص هناك تعاون كبير بين الكويت والدول محل تهريب الاموال المختلسة اليها. وحول كثرة المناصب الشاغرة في وزارتي العدل والاوقاف والامانة العامة للاوقاف بين الصانع أنه كان هناك مرسوم صدر بوضع آلية وضوابط ومعايير لاختيار القياديين في الوزارات وكان هذا المرسوم يحتاج الى دقة وامعان في تصميم معاييره واقراره من قبل مجلس الوزراء والحمد لله تم اقراراه والآن رفعنا الترشيحات للجهات المعنية بشكل رسمي.
وقال خلال حفل توقيع عقد مشروع اعادة بناء سبيل عبدالعزيز الدعيج وتأهيل ساحته المحيطة: نحن نتحدث عن قصة عطاء المحسن المغفور له بإذن الله عبدالعزيز الدعيج والان ما نتصور اهمية هذا الموضوع لوجود الماء بكثرة ولكن لنا ان نتخيل قبل 120 سنة كيف كان الماء عصب الحياة وكيف كنا نتخيل الدولة باكملها تعتمد على استيراد الماء بطرق بسيطة وتقليدية آنذاك وكان المغفور له عبدالعزيز الدعيج فكر في توفيره الماء للمحتاجين فهذه بطولات كان يقوم بها رجالات الكويت.
واضاف: اليوم سبيل الدعيج تراث وتوصيل رسالة كيف كان رجالات الكويت يقدمون التضحيات والعطاءات الكبيرة.
من جانبه قال ابن مؤسس السبيل، عبدالرحمن عبدالعزيز الدعيج تعددت أوجه الاحسان في حياة الحاج عبد العزيز الدعيج ما بين عطائه للفقراء والمعوزين، وتفريج كرب المكروبين، واهتمامه بالإصلاح بين الناس وصلة الأرحام، وقد برز في هذه الأوجه بمجال توفير مياه الشرب لأهل بلده الكويت، ومنذ أن كان عمره الثانية عشرة كان يضع أمام باب منزله غرشة ماء للمارة، وقد تفجرت في وجدانه ينابيع الخير وسعى الى نشرها بين الناس، وفي ذلك الوقت كانت الأزمة الكبرى التي تواجه أهل الكويت هي ندرة مياه الشرب، وصدق الله تعالي إذ يقول في سورة الأنبياء: «وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون»، فدلت فطرة الخير لديه في هذه السن المبكرة إلى وضع حبوب من الفخار بها ماء في مدخل البيت حيث كانت هي الانطلاقة.