قلم الإرادة

بوتمبة .. بلاستيك

   أطل عليكم اليوم لأكمل ما توقفت عنده مع صديقنا البوتمبة ..

 

صديقنا البوتمبة كغيره من أصحاب الوزن الزائد يعاني أمر وأشد المعاناة من الكراسي البلاستيكية ..

 

يقول صديقنا: حين أرى الكرسي البلاستيك في أي مكان أتواجد فيه ينتابني ذاك الشعور بالرهبة والخوف والقلق وتتسارع دقات قلبي نوعاً ما، البعض يستغرب وقد يجد في تصويري للأمر شيء من المبالغة ولكن لا أحد يعرف هذا الشعور إلا “نحن”  أصحاب الوزن الزائد لأن الكرسي البلاستيك يعتبر اختبار للشخص السمين واختبار لجودة ومتانة وصناعة الكرسي وطبعاً ودائماً الغلبة تكون لنا نحن معشر أصحاب الوزن الثقيل وذلك لأن في نهاية المطاف يسقط الكرسي قتيل “ينكسر الكرسي” بسبب الحمولة الزايدة عليه ..

 

أحد المواقف كانت في منتزه الخيران وتحديداً في منطقة مراسي القوارب كان “بوتمبة” يمشي واثق الخطى إلى المرسى وفي الطريق أراد أن يأخذ قسط من الراحة إلى أن يصل أصدقاؤه وينطلقون في رحلة بالطراد، قرر أن يجلس على المغفور له الكرسي البلاستيك .. طبعاً بدون أي أدنى فكرة كون الكرسي بلاستيك، صديقنا البوتمبة هم بالجلوس على الكرسي .. فأتت الطامة الكبرى والكارثة

 

انكسر الكرسي ! “شتتوقعون مثلاً”

 

المهم صديقنا “لم نفسه” ونهض من الأرض بعد الواقعة والجريمة المرتكبة “ولا جنه صار شي” ومشى باتجاه المراسي قاصد الذهاب لطراد الأصدقاء ..  ومن هنا قرر صديقنا البوتمبة التوبة من الجلوس على أي كرسي بلاستيك حفاظاً على البرستيج ومشاعره ..

 

موقف آخر ..

 

 

مطعم المأكولات الخفيفة “بالنسبة لي مو خفيفة”

صديقنا كان يروح للمطعم وطلب كل ما لذ وطاب من المأكولات .. بس كان يخاف من العين !!

فقرر الآتي .. بعد تناول الطعام يقوم بالتظاهر بإجراء مكالمة ويقول “ايي شنو تبون بعد؟؟  ايي شورما؟؟ حلو حلو الحين أطلب لكم”

ثم يتوجه للمحاسب ويكمل الطلب اللي بخاطره ولكن ..  يوهم العاملين بالمطعم أن الطلب لأصدقائه  “مو هين البطة” ..

 

 

قدمت لكم جانب ..

انتظروا البوتمبة ..

 

حصة بدر العبيدان ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية  

 

Twitter: @9oooo9a

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى