أوابك:استهلاك الطاقة بين 4ر15 إلى 3ر17 مليون برميل في 2020
توقعت دراسة حديثة أن يبلغ إجمالي استهلاك الطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بين 4ر15 و 3ر17 مليون برميل نفط مكافئ عام 2020 مقارنة بنحو 4ر12 مليون برميل خلال عام 2013.
وقالت الدراسة الصادرة عن (أوابك) وخصت بنشرها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم إن هذه الزيادة في استهلاك الطاقة ستكون بمعدل نمو يتراوح بين 2ر3 و 9ر4 في المئة بحسب سيناريوهات النمو المنخفض والنمو المرتفع على التوالي.
وأوضحت أن نسبة إجمالي دعم المنتجات النفطية والغاز الطبيعي والفحم والكهرباء (قبل الضرائب) إلى الناتج المحلي الإجمالي بمجموعة الدول الأعضاء في (أوابك) لعام 2011 وصلت إلى 6ر8 في المئة في حين لم تتعد هذه النسبة 1 في المئة في مجموعة الاقتصادات المتقدمة ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي ودول آسيا النامية والصاعدة ودول الكومنولث المستقلة ومجموعة إفريقيا دول الصحراء.
وذكرت أن نسبة إجمالي الدعم للمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والفحم والكهرباء قبل الضرائب لم تتجاوز 3ر3 في المئة في مجموعة الدول العربية الأخرى مقارنة بالمعدل العالمي الذي لم تتجاوز نسبته 7ر0 في المئة.
وبينت أن برامج دعم الطاقة في الدول الأعضاء في (أوابك) أصبحت مصدرا مزاحما لبرامج الإنفاق الحكومي على الأولويات الاجتماعية وعلى رأسها الإنفاق على التعليم والصحة.
وأشارت دراسة (أوابك) إلى أن حجم دعم الطاقة قبل الضرائب (غير شامل الدعم الضريبي) تجاوز حجم الإنفاق على الصحة وحجم الإنفاق على التعليم بكل الدول الأعضاء في منظمة (أوابك) خلال عام 2011.
وقالت إنه في حين تجاوزت معدلات إجمالي دعم الطاقة بكل الدول الأعضاء في المنظمة المعدل العالمي سجلت جميع الدول الاعضاء في (أوابك) عدا تونس والعراق معدلات إنفاق على الصحة دون المعدل العالمي كما سجلت كل الدول الاعضاء عدا تونس والسعودية معدلات إنفاق على التعليم دون المعدل العالمي.
وأوصت ببعض المبادئ التوجيهية لتصميم استراتيجيات قوية لإصلاح سياسات الدعم في الدول الأعضاء يمكن الاسترشاد بها أولها تحديد أهداف واضحة طويلة الأجل وأيضا تقييم أثر الإصلاحات وتصميم التدابير اللازمة لتخفيف الآثار السلبية لها.
ودعت الدراسة في توصياتها إلى إعادة تخصيص الوفورات الصافية من الإصلاحات لأوجه بناء الدعم العام علاوة على ضرورة إطلاق حملة دعائية واسعة استباقية لنشر أهداف الإصلاح ودوافعه.