مجتمع

ندوة (كويت اليوم في ذكرى الدستور)..السعدون: آن الأوان لسيادة مبدأ المحاسبة

قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون من من ندوة (كويت اليوم في ذكرى الدستور) والتى أقيمت فى كلية الهندسة بجامعة الكويت أنه لايمكن أن نتحدث عن ذكرى الدستور دون الحديث عن المرحوم الشيخ عبدالله السالم مشيرا إلى أن عبدالله السالم حفظ أراضي الكويت بإيقافه استيلاء أبناء الأسرة على الأراضي بوضع اليد وألغى التمييز لأفراد الأسرة وتوج ذلك بالدستور

واضاف السعدون : الشيخ عبدالله السالم استطاع أن يقود البلد بشكل نموذجي لكن هذه الأوضاع لم تستمر حيث جرت بعد وفاته محاولات متكررة للإنقلاب على الدستور و أخاف على البلد ليس بالمستقبل ولكن بالحاضر وتعودنا منهم إن أرادوا تخويفنا أن يحركوا المؤسسات الدولية فجعلوا لاجارد تصرح وهي بواشنطن

وأوضح السعدون أن كلام كريستين لاجارد أن الكويت استطاعت بالسنوات الأخيرة جمع فوائض مالية غير دقيق لأن الكويت من أول دول العالم بإنشاء الصندوق السيادي مبينا أن كلام لاجارد الذي لا يريدونه أن خطة الكويت التنموية يجب أن ينفذها القطاع الخاص وهو ليس الكلكچية الحرامية الثلاثة لكن المدرج بالبورصة

واشار السعدون إلى أن أبناء الأسرة تقدموا بطلبات بأكثر من ٥٠٠ ادعاء بأراضي واحدة منهم لديها أكثر من ٧٠ ادعاء ومنهم من ادعى بملكيته لكل المقابر ومنهم المطارات و نقول للاجارد الكويت بها خير وتعم كل الشعب لكن بشرط ألا تديرها حكومة كحكومة جابر المبارك أو بالشكل الذي تدار به الحكومات منذ ٥٠ عاما و آن الأوان لسيادة مبدأ المحاسبة ونحن نطالب بالإصلاحات السياسية والحكومة المنتخبة و نقول لهم إن دولة الرفاه للشعب الكويتي باقية ودولة الرفاه للطواغيت زائلة بإذن الله

وتابع السعدون : :قلت إن بيننا مندسين ومزروعين وسماسرة ودجالين وكنت أعني ما أقول لكن الحراك مستمر طول ما أن هناك فساد والحراك ليس مقتصرا على فئة معينة مبينا أن الصراع بين الحق والباطل لاسيما إذا كان الحق مع الشعب لا يمكن أن تكون نتيجته إلا انتصار الحق والشعب وهذا ما نحن واثقون منه بإذن الله

 ومن ناحيته قال النائب فى مجلس فبراير 2012 الدكتور عبيد الوسمي : من الصعوبة أن أقول إن لدينا نظاما دستوريا فالدستور عقد بين طرفين ودستورنا ألغي ب ٧٦ بأمر أميري ولايوجد دستور يعطل ويفعل بمزاج شخصي مبينا أنه سأل رئيس الوزراء بوجود نواب عن نوع المشروعات التي ستستوعب أعداد القادمين لسوق العمل فقال إن الكويت فيها خير فأعدت السؤال وأعاد جوابه

وتابع الوسمي : :يجب ألا نقارن واقعنا بالدول المحيطة بنا كما يطالب البعض بل نقارنه بماليزيا وسنغافورة وتركيا؟والكويت لا تنقصها إمكانيات إنما القرار ويجب أن ندافع عن مصلحتنا ونحن مسؤولون بأن نحاول تغيير واقعنا وألا نترك الأمور هكذا دون أن نتدخل لتعديل الأوضاع السيئة و ليس مقبولا ألا يخرج المسؤولون لشرح السياسات ولن تسمعوا منهم إلا أن الأمور زينة وهذا الكلام قد يكون مقبولا من ماما أنيسة لكن ليس من الحكومة

واضاف الوسمي:أضحكني تصريح رئيس الوزراء بعدم رضاه عن برنامج عمل الحكومة الذي من المفترض أن تكون حكومته وضعته وكذلك عدم رضاه عن المسؤولين ياأخي غيرهم مبينا أنه  يوجد شيء إسمه حل ولا يوجد إبطال لكن التزمنا بالقرار محافظة على السلم الاجتماعي مع إن رأيي كان أن هذا القرار غير قائم ونكمل شغلنا

واضح الوسمي : طلبت الحوار الوطني دون متخذ القرار للاتفاق على كيفية مواجهة العبث السلطوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى