الصبيح: «الواجهة البحرية» أكبر مشاريع البلدية مساحة وكلفة
أكد مدير عام البلدية م.أحمد الصبيح أن القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية، لتحقيق قفزة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن مشروع النفايات الإنشائية وفق نظام الـ «B.O.T» يعد من من هذه المشروعات التنموية، حيث يهدف إلى معالجة النفايات الإنشائية والاستفادة من أكبر قدر ممكن من مكوناتها للحد من استغلال الأراضي في أعمال ردم النفايات وفي الوقت ذاته يسهم في حماية البيئة والمحافظة عليها.
وأضاف م.الصبيح في لقاء مع مجلة «أمانة الشرقية» أنه سيتم تنفيذ مشروع النفايات البلدية الصلبة وفق نظام الـ «P P P».
وقدم خلال اللقاء نبذة تاريخية عن نشأة البلدية وتطور عملها، حتى أصبحت تلعب دورا حيويا في تنشيط السياحة وتحديث المخطط الهيكلي الذي يقع ضمن المشاريع المهمة في الخطة متوسطة المدى إضافة إلى إنشاء مرصد حضري ومدن عمالية.
وفي إطار التطوير والتحديث تحدث م.الصبيح عن دخول التكنولوجيا في العمل البلدي، مبينا أنها قطعت شوطا طويلا في ميكنة العمل، لتكون المعاملات البلدية «بلا ورق»، وتطرق إلى مشاريع تطوير الواجهة البحرية، معتبرا أنها من أكبر وأهم مشاريع البلدية مساحة وكلفة.
وفي ما يتعلق بالواجهة البحرية، قال الصبيح أن البلدية تحرص على تطوير السواحل الكويتية وتنمية السياحة من خلال تنفيذ عدة مشاريع منها مشروع المرحلة الخامسة «واجهة السالمية» وهو أكبر مشاريع البلدية مساحة وأعلاها كلفة وهو مشروع يطور الواجهة من المركز العلمي وحتى المقهى الشعبي بمنطقة «السالمية» بالإضافة إلى إنشاء مجمع تجاري وحضاري مميز هو «المارينا مول» كما يشتمل على فندق «المارينا» ومارينا بحرية لليخوت والقوارب ومطاعم ومقاه وأنشطة ترفيهية منتشرة على طول الواجهة، وهناك مشروع المرحلة الثالثة من الواجهة البحرية «سوق شرق» والذي طور الواجهة من أبراج الكويت وحتى الديوان الأميري ويشتمل على مجمع تجاري وأسواق سمك وخضار وفاكهة ومارينا برية وناد صحي ومطاعم ومقاه ومصليات ومواقف سيارات، وهناك أيضا مشاريع مستقبلية كمشروع تطوير خليج منطقة الصليبخات ومشروع تطوير الواجهة البحرية بمنطقة الجهراء.