إقليمي وعالمي

الجيش السوري يتقدم في ريف حماه واللاذقية

تقدم الجيش السوري في مناطق بريف حماه الشمالي واللاذقية، السبت، في إطار عمليته البرية الموسعة المدعومة بغطاء جوي روسي، حسبما نقلت فرانس برس عن مصادر.

وقال مصدر عسكري سوري إن “الجيش يسيطر على تل سكيك الاستراتيجي في ريف حماه الشمالي تحت تغطية ضربات سلاح الجو الروسي”.

ومن ناحيته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة الجيش السوري على قرية عطشان في ريف حماه الشمالي وقرية أم حارتين إلى الشرق منها إثر معارك مع فصائل إسلامية بينها جبهة النصرة.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري نقلا عن مصدر عسكري “إحكام السيطرة على عطشان”.

يأتي ذلك بينما تتواصل المعارك على تلال ريف اللاذقية الشمالي، غرب البلاد، حيث يخوض الجيش المدعوم بميليشيا حزب الله مواجهات مع جيش الفتح وهو تحالف لفصائل إسلامية تضم جبهة النصرة أيضا.

وبحسب المرصد السوري، تقدمت القوات الحكومية في منطقة كفر دلبة وسيطرت على نقاط فيها، مع قصف مكثف للطائرات الحربية الروسية على عدة مناطق.

وتزامنت الاشتباكات السبت مع إعلان موسكو أن طائراتها “ضربت 55 هدفا لتنظيم داعش في سوريا”، مشيرة إلى أنها دمرت أيضا 29 معسكرا لتدريب “الإرهابيين” و23 موقعا دفاعيا ومركزي قيادة ومخزنا للذخيرة.

وتزامنت الاشتباكات السبت مع اعلان موسكو ان طائراتها “ضربت 55 هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا”، مشيرة الى انها دمرت ايضا 29 معسكرا لتدريب “الارهابيين” و23 موقعا دفاعيا ومركزي قيادة ومخزنا للذخيرة.

واستهدفت الغارات محافظات دمشق وحلب وحماة وإدلب والرقة (وسط)، بحسب بيان عسكري روسي.

من جهة أخرى، ذكر المرصد أن 6 مواطنين من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وابناهما وابنتهما إضافة لطفلهما، قتلوا جراء قصف من الطيران المروحي (السوري) بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وبدأ الجيش السوري قبل يومين، مدعوما للمرة الاولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية، عملية برية واسعة في مناطق في وسط وشمال غرب البلاد لا وجود فيها لتنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى