الحرس الوطني: حريصون على تجسيد رؤية صاحب السمو في تأهيل الشباب

اختتم الحرس الوطني مبادرة «تنمية ووفاء لكويت العطاء» التي نظمها للعام الرابع على التوالي و انخرط في دوراتها التدريبية  121 متدربا ومتدربة تم اختيارهم في قرعة علنية من بين 500 متقدم للدورات . وأقيم حفل التخريج في نادي ضباط الحرس الوطني برعاية وحضور سعادة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي.

وأكد سعادة  وكيل الحرس الوطني أن المبادرة التي تبنتها القيادة نبعت فكرتها من رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي جعل الشباب في مقدمة الاهتمامات ووجه كافة أجهزة الدولة بتبني أفكارهم وتأهيلهم والأخذ بأيديهم إلى المستقبل باعتبارهم قادة الغد.
وقال إن مبادرة تنمية ووفاء لكويت العطاء تواصل تحقيق النجاح عاما تلو الآخر بفضل دعم ومساندة القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني، حيث أولوا الفكرة العناية منذ بدايتها وذللوا كل الصعوبات أمام القائمين عليها تحقيقا لواجب المسؤولية الاجتماعية .
وأوضح أن المبادرة شهدت في هذا العام ولأول مرة إشراك العنصر النسائي تحقيقا لمبدأ المساواة بين الجنسين في دستور دولة الكويت ، فتم إجراء قرعة للفتيات واختيار 51  من المتدربات في مجال الإسعافات الأولية لتأهيلهن بالتعاون مع وزارة الصحة ، كما تم مراعاة ذوي الاحتياجات وتم قبول بعضهم لتشملهم دورات التأهيل.
وفي ختام الحفل وجه سعادة  وكيل الحرس الوطني الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح المبادرة من منتسبي الحرس الوطني والجهات المتعاونة في إقامة الدورات ممثلة في وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقام بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات متمنيا ان يكونوا قد استفادوا من الدورات.
يذكر أن المبادرة شملت 6 دورات هي : دورة التعرف على اختبار التوفل ، ودورة أساليب الوقاية ومكافحة الحرائق الأولية ، ودورة لا للسمنة للتغذية وأسلوب الحياة ، ودورة ميكانيكا السيارات ، ودورة الإسعافات الأولية للرجال ، ودورة الإسعافات الأولية للنساء.