مجلس الأمة

الخرينج لـ”المبارك”: يجب الإستعجال بإقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية

ناشد  نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح بضروره العمل على اقرار الاتفاقيه الامنيه لدول مجلس التعاون الخليجي مطالبا باقرارها في اول جلسه قادمه لمجلس الامة في دور الانعقاد القادم او من خلال دور انعقاد طارئ او من خلال مرسوم ضروره.
واكد الخرينج ان الاحداث الجسام التى تمر بها الساحه المحليه و المنطقه الخليجيه والعربيه تنذر بالاخطار المحدقه بها ، مؤكدا ان الاحداث التي مرت بها الكويت بدأ بالخليه التجسسيه والتي ادانها القضاء وتفجير مسجد الامام الصادق والذي راح ضحيته مواطنين ابرياء واخيرا خلية العبدلي الارهابيه التي ضمرت الشر للبلاد والعباد ، وما هذه الاحداث الارهابيه الا مؤشرات واضحة المعالم بما يخطط للكويت والمنطقه من قبل الاطراف الخارجيه.
واعتبر الخرينج ان اقرار الاتفاقيه الامنيه الخليجيه اصبحت ضروره ملحه لحماية الامن الوطني ومن بعده الامن الخليجي والعربي التي بات مهددا من قبل اطراف يهمها زعزعة الامن والاستقرار للمنطقه معتبرا ان الامن هو الاولويه القصوي للشعب الكويتي والخليجي فلا تنميه بدون امن ولا تطور بدون امن ولا ازدهار بدون امن ولا ديمقراطيه ولا برلمان ولا حريه نافعه وذات اهميه بدون امن، فالعامل المشترك مع ادوات التطور لكل شعب فهو الامن ومادونه يعوض.
من جهة أخرى دعا نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج  الحكومه إلى العمل على حماية الكويت واهلها من التدخلات الخارجيه وخاصه التدخلات الايرانيه في الكويت والاقليم العربي الذي بات يعاني من هذه التدخلات والتي اسهمت بكثير من الحروب والقتل في البلدان العربيه مثل العراق واليمن وسوريا مناشدا الحكومه باجهزتها المختلفه باتخاذ الاجراءات اللازمه والخطوات الضروريه لحماية امن الكويت وحفظ استقرارها.
واعتبر الخرينج ان اكتشاف خلية العبدلي الارهابيه والخليه التجسسيه وغيرها من الاعمال العدوانيه من ايران واتباعها من تنظيمات ارهابيه لدليل كبير على مايخطط للكويت واهلها من اعمال تخريبيه وعدوانيه معتبرا بيان النيابه العامه بشأن خلية العبدلي خطير للغايه بشأن خيانة البعض ممن سولت له نفسه واتبع الشيطان لتخريب وطنهم  واستقرار بلادهم والتعامل مع ايران وحزب الله مما يعد خيانه عظمي للكويت.
واكد الخرينج ان الاجراءات المتخذه بشأن حماية الامن الوطني من الجواسيس والعملاء غير كافيه تحتاج الى تكثيف الجهود من اجل تنظيف البلاد من العملاء والجواسيس من اي طرف كان ونحن في هذا الشأن نثق كل الثقه بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه ووكيل الداخليه والقيادات الامنيه في الوزاره في مكافحة التجسس في البلاد ولكن نطمح منهم الى المزيد من اجل تهدئة نفوس الكويتيين وطمأنتهم على بلدهم الغالية.
وفي الوقت نفسه طالب الخرينج ايران والتنظيمات التابعه لها باحترام سيادة الكويت والكف عن التدخل في الشئون الداخليه لها واحترام حسن الجوار والعمل على زرع الثقه بين البلدين والشعبين وعدم العبث بامن الكويت من خلال عملاءها وما أكدته النيابه العامه لهو اوضح دليل على تدخلهم الآثم بامن الكويت من خلال عملاءها الذين خانوا الوطن والشعب.
وأكد الخرينج على ان الكويت عصيه وليس لقمة سائغه لمن اراد الشر بها فالتاريخ يشهد بذلك ؟ مطالبا ايران بدلا من هذه الاعمال التخريبيه العمل على التعاون من اجل ازدهار البلدين لما فيه خير الشعبين مطالبا الحكومه بتقليص العلاقات الدبلوماسيه الى ادني حد ممكن وبذلك نوجه رسالة احتجاج واضحة المعالم لايران وأتباعها اننا لن نقف مكتوفي الايدي جراء استفزازاتهم وعبثهم بامن واستقرار البلاد ، وتحن نفرق ونميز بين العلاقه التاريخيه مع الشعب الايراني الصديق وافعال الحكومه الايرانيه وتصرفاتها تجاه الدول الخليجيه و العربيه واخرها ماقامت به من دعم وتحريض على تقويض امن الكويت.
وتساءل الخرينج : الى متى هذه التصرفات غير المسئوله من السلطات الايرانيه والتي لاتخدم حسن الجوار والتعاون بين الدول وكذلك مخالفتها للاعراف والمواثيق الدوليه غير متناسين احتلال ايران للجزر الاماراتيه وتهديد امن واستقرار البحرين والتدخل بشكل سافر في الشئون الداخليه للبحرين وتدخلها في اليمن بدعم الحوثيين والرئيس المخلوع صالح ناهيك عن تدخلها في العراق وفي لبنان وسوريا مما يشكل لدينا الشك والريبه من نوايا السلطات الايرانيه في التعامل مع القضايا العربيه والاسلاميه وهذا مايؤكد على ان ايران لازالت تؤمن بمبدأ تصدير الثوره وهذا ماأكده احد قاده ايران بان الامبراطوريه الفارسيه قادمه وعاصمتها بغداد.
وفي الوقت نفسه رفض الخرينج بيان السفاره الايرانيه في الكويت معتبرا اياه تدخلا سافرا في الشئون الداخليه للكويت وخاصه حول قضيه منظوره امام القضاء الكويتي النزيه والذي يثق به الشعب الكويتي وما بيان سعادة النائب العام المستشار ضرار العسعوسي الا بيان توضيحي للشعب الكويتي الى ماتوصلت اليه النيابه العامه من تحقيقات حول خلية العبدلى الارهابيه مؤكدا على ان مخاطبة السفاره للسلطات لها طريق محدد وفقا للاعراف والمواثيق الدوليه المنظمه لذلك.
وطالب الخرينج الشعب الكويتي بكل مكوناته بالالتفاف حول القياده السياسيه الحكيمه للبلاد الممثله بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وحكومتنا الرشيده برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء  وتعزيز وحدتنا الوطنيه التي هي سلاحنا القوي لحماية بلدنا من الاخطار الخارجيه المحيطه بنا ونحمي لحمتنا الداخليه من المندسين  في الداخل.
وختم الخرينج تصريحه بمطالبة الدول الخليجيه والعربيه بالعمل بيد واحده وقلبا واحدا وفكرا واحدا من اجل مواجهة والعمل على كبح جماح هذه النزعات الايرانيه المتطرفه ووضع الامور بنصابها الصحيح قبل فوات الاوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى