مجلس الأمة

مبارك الخرينج:تصرفات السلطات الايرانية غير مسؤولة

ناشد نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج الحكومة بالعمل على حماية الكويت واهلها من التدخلات الخارجيه وخاصة التدخلات الايرانية في الكويت والاقليم العربي الذي بات يعاني من هذه التدخلات والتي اسهمت بكثير من الحروب والقتل في البلدان العربية مثل العراق واليمن وسوريا مناشداالحكومة باجهزتها المختلفه باتخاذ الاجراءات اللازمة والخطوات الضرورية لحماية امن الكويت وحفظ استقرارها .
واعتبر الخرينج ان اكتشاف خلية العبدلي الارهابية والخلية التجسسية وغيرها من الاعمال العدوانية من ايران واتباعها من تنظيمات ارهابية لدليل كبير على مايخطط للكويت واهلها من اعمال تخريبية وعدوانية معتبرا بيان النيابة العامة بشأن خلية العبدلي خطير للغاية بشأن خيانة البعض من سولت له نفسه واتبع الشيطان لتخريب وطنهم واستقرار بلادهم والتعامل مع ايران وحزب الله مما يعد خيانه عظمي للكويت .
واكد الخرينج ان الاجراءات المتخذه بشأن حماية الامن الوطني من الجواسيس والعملاء غير كافية تحتاج الى تكثيف الجهود من اجل تنظيف البلاد من العملاء والجواسيس من اي طرف كان ونحن في هذا الشأن نثق كل الثقة بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووكيل الداخلية والقيادات الامنية في الوزارة في مكافحة التجسس في البلاد ولكن نطمح منهم المزيد من اجل تهدئة نفوس الكويتيين واطمأنانهم على بلدهم الغالية.
وفي الوقت نفسه طالب الخرينج ايران والتنظيمات التابعة لها باحترام سيادة الكويت والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لها واحترام حسن الجوار والعمل على زرع الثقة بين البلدين والشعبين وعدم العبث بامن الكويت من خلال عملاءها وما أكدته النيابة العامة لهو اوضح دليل على تدخلهم الاثم بامن الكويت من خلال عملاءها اللذين خانوا الوطن والشعب.
مؤكدا على ان الكويت عصية وليس لقمة سائغة لمن اراد الشر بها فالتاريخ يشهد بذلك مطالبا ايران بدلا من هذه الاعمال التخريبية العمل على التعاون من اجل ازدهار البلدين لمافيه خير الشعبين مطالبا الحكومة بتقليص العلاقات الدبلوماسية الى ادني حد ممكن وبذلك نوجه رسالة احتجاج واضحة المعالم لايران واتباعها اننا لن مكتوفي الايدي جراء استفزازاتهم وعبثهم بامن واستقرار البلاد مميزين بين العلاقة التاريخية مع الشعب الايراني الصديق وافعال الحكومة الايرانية وتصرفاتها تجاه الدول الخليجية و العربية واخرها ماقامت به من دعم وتحريض على تقويض امن الكويت .
وتساءل الخرينج الى متى هذه التصرفات الغير مسؤولة من السلطات الايرانية والتي لاتخدم حسن الجوار والتعاون بين الدول وكذلك مخالفتها للاعراف والمواثيق الدولية غير متناسين احتلال الجزر الاماراتية وتهديد امن واستقرار البحرين والتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية للبحرين وتدخلها في اليمن بدعم الحوثيين والرئيس المخلوع صالح ناهيك عن تدخلها في العراق وفي لبنان وسوريا مما يشكل لدينا الشك والريبة من نوايا السلطات الايرانية في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية وهذا مايؤكد على ان ايران لازالت تؤمن بمبدأ تصدير الثورة وهذا ما أكده احد قادة ايران بان الامبراطورية الفارسيه قادمة وعاصمتها بغداد.
وفي الوقت نفسه رفض الخرينج بيان السفارة الايرانية في الكويت معتبرا اياه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للكويت وخاصة حول قضية منظورة امام القضاء الكويتي النزيه والذي يثق به الشعب الكويتي ومابيان سعادة النائب العام المستشار ضرار العسعوسي الا بيان توضيحي للشعب الكويتي الى ماتوصلت اليه النيابة العامة من تحقيقات حول خلية العبدلى الارهابية مؤكدا على ان مخاطبة السفارة للسلطات لها طريق محدد وفقا للاعراف والمواثيق الدوليه المنظمة لذلك.
وطالب الخرينج الشعب الكويتي بكل مكوناته بالالتفاف حول القياده السياسية الحكيمة للبلاد الممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وحكومتنا الرشيدة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتعزيز وحدتنا الوطنية التي هي سلاحنا القوي لحماية بلدنا من الاخطار الخارجية المحيطة بنا ونحمي لحمتنا الداخلية من المندسين في الداخل.
وختم الخرينج تصريحه بمطالبة الدول الخليجيه والعربية بالعمل بيد واحدة وقلبا واحدا وفكرا واحدا من اجل مواجهة والعمل على كبح جماح هذه النزعات الايرانية المتطرفة ووضع الامور بنصابها الصحيح قبل فوات الاوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى