إقليمي وعالمي

أول زيارة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ عقدين

يقوم رئيس المكسكيك أنريكي بينا نييتو بزيارة فرنسا في أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي منذ 18 عاما، ليؤكد بذلك عودة الحرارة إلى العلاقات بين البلدين.

 

وقال نائب وزير الخارجية المكسيكي كارلوس البرتو دو ايكازا ان هذه الزيارة ستتيح “تعزيز العلاقات” وتوقيع مجموعة من الاتفاقات “غير المسبوقة”.

وستبلغ هذه الزيارة ذروتها في العرض العسكري في 14 بوليو حيث سيتاح للمكسيك شرف المشاركة بـ 156 عسكريا من مختلف الوية جيشها ودركها، على ان يفتتحوا العرض رافعين شعاراتهم وهي ثلاثة صقور وثلاثة نسور.

وقال المتحدث باسم الرئاسة ادواردو سانشيز في مؤتمر صحافي عقده الخميس في مكسيكو “هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها دعوة الى بلد من أميركا اللاتينية للمشاركة في العرض العسكري”. وهذه هي المرة الأولى ايضا التي تنظم فيها زيارة دولة أثناء العيد الوطني، كما تقول مصادر الاليزيه.

 

ويؤكد هذا الحضور الاستثنائي والرمزي عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين، بعد الأزمة الدبلوماسية الخطيرة التي فجرتها قضية فلورنس كاسيز، وأدت إلى إلغاء سنة المكسيك في فرنسا في 2011. وقال المتحدث باسم بينا نيتو “لم تكن العلاقة جيدة بين البلدين كما هي الآن”.

 

وخلال زيارة الدولة الطويلة التي تستمر 4 أيام، سيوقع الرئيس المكسيكي الذي سترافقه زوجته، اتفاقات في مجالات الأمن والطاقة والصحة والتعليم، من أجل زيادة “تعزيز” العلاقات بين البلدين، كما قالت الرئاسة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى