محليات

أحد ركاب الطائرة التي أوصلت انتحاري مسجد “الامام الصدق”: الانتحاري كان مبتسما طوال الرحلة

«مبتسما ويتابع الجميع بنظراته»، هكذا وصف «مبلّغ» كان على متن الطائرة القادمة من البحرين، جلس في مقعد ليس ببعيد عن الانتحاري فهد القباع.
يقول الشاهد، الذي قدّم معلوماته للجهات الامنية، ولم يرغب بكشف اسمه لـ القبس، ان الانتحاري كان جالسا في مقدمة الطائرة بعد ركاب الدرجة الاولى، ويصف ملابسه بأنها كانت واسعة بشكل لافت، فيما كان يرتدي نعالاً اسود.
وبيّن «المبلغ» ان الانتحاري كان يتحدث بلهجة «حجازية»، ويضيف: او قريبة من المصرية، وكان مبتسما طوال الوقت، ويتابع الركاب بنظراته، ويسرح احيانا في سقف الطائرة!
ورغم الابتسامة البادية على الانتحاري، فإن «المبلغ» لم يخف ارتيابه منه، قائلاً: كنت احدث نفسي خلال السير الى منطقة الجوازات: هل أخبر رجال الامن عن مخاوفي؟ لكن ماذا لو كانت غير صحيحة، حينها سأتسبب بالأذى لشخص بريء لم يبدر منه شيء سوى اتهامات تستند الى شكله ولحيته الكثة.
وتابع: عندما علمت بحادث التفجير، اول ما تبادر الى ذهني انه الفاعل، لكن مرة اخرى لا دليل لدي.
ويضيف: عندما عرضوا معلومات عن المتهم وتوقيت وصوله، حينها تيقنت بأهمية تقديم معلوماتي للجهات المختصة.
ويتابع: لا افهم فكرة جلوسه معنا في الطيارة مبتسما، وكأنه ذاهب الى الجنة بعد قتل الابرياء!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى