مجلس الأمة

طلب نيابي لتأبين شهداء مسجد الامام الصادق في جلسة الغد

كشف النائب فيصل الدويسان عن عزمه ومجموعة من النواب التقدم بطلب خلال جلسة الغد لتخصيص ساعة لتأبين شهداء التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق في الصوابر ظهر يوم الجمعة الماضي. 

وفي السياق ذاته، أشاد عدد من النواب بإجراءات وزارة الداخلية وسرعة إلقاء القبض على المتسببين في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بالصوابر ظهر الجمعة الماضية.

مؤكدين أن ذلك يزيد الثقة برجال «الداخلية». موجهين في الوقت ذاته الشكر والثناء لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورجاله لإنجازاتهم المبهرة. 

وأكد النواب أن الوصول الى الخلية الإرهابية في زمن قياسي يبرهن على أن أمن الكويت في أيد أمينة. مجددين التأكيد على دعمهم لأي خطوات أمنية تتخذها «الداخلية» للسيطرة على أمن البلد. 

وشدد النواب خلال تصريحاتهم الصحافية على وقوف السلطة التشريعية بجانب السلطة التنفيذية وتأييدها بكافة الإجراءات اللازمة لحفظ أمن الكويت. 

 

وفي هذا الاطار اشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج بالجهود التي بذلها رجال الامن وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وقيادات الاجهزة الامنية المختلفة وجميع العاملين بها ونجاحهم في التوصل الى هوية أفراد الخلية الارهابية والقبض عليهم في زمن قياسي بعد وقوع الجريمة النكراء في مسجد الامام الصادق بـ 48 ساعة فقط. 

وقال الخرينج في تصريح صحافي ان السلطة التشريعية تقف قلبا وقالبا مع السلطة التنفيذية وباقي سلطات الدولة لمواجهة الارهاب والكشف عن الإرهابيين، لافتا الى ان مجلس الامة على استعداد لتبني ما تحتاجه وزارة الداخلية من تشريعات، سواء لزيادة ميزانيتها لشراء الاجهزة الامنية المتطورة او بإقرار تشريعات تساعد رجال الامن على أداء مهامهم في محاربة الارهاب.

 

واشاد النائب عبد الله العدواني بالجهود الحثيثة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وأجهزة الوزارة، والتي أسفرت عن ضبط مرتكبي العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وسقط على أثره عدد من الشهداء.

 

من جانبه، قال النائب د.عبدالحميد دشتي «الحمد لله والذي لا يحمد على مكروه سواه، فعلى الرغم من الم المصاب وما تعرضت له الكويت من جراء العمل الإرهابي الجبان الا انها كانت فرصة لنفض الغبار عن أصالة معدن اهل الكويت».

 

وثمن النائب د.منصور الظفيرى جهود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل رجال الداخلية منذ وقوع الحادث الأليم وحتى ساعة القبض على الجناة وكشف خيوط المؤامرة الدنيئة والتي جاءت في زمن قياسي. وقال النائب الظفيرى في تصريح صحافي: ان سرعة ضبط الجناة والوصول الى الخلية الإرهابية يدلل على ان أمن الكويت في أيد آمينة.

 

مؤكدا في الوقت ذاته ان الفعل المشين والارهاب والإجرام أمور لا تتعلق بجنسية أو أصل أو مذهب وإنما تتعلق بفكر عقيم.

 

من جانبه ثمن النائب عسكر العنزي جهود رجال الأمن البواسل وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بعد نجاحهم في القبض على المتورطين في الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق والتوصل إلى هوية الإرهابي الانتحاري منفذ الجريمة خلال اقل من 48 ساعة فقط على وقوعها.

 

وقال عسكر في تصريح صحافي: تحية لرجال الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعات وزارة الداخلية الذين واصلوا الليل والنهار في تحقيقات وتحريات وجمع الأدلة والمعلومات حتى نجحوا في فك طلاسم العملية الإرهابية في وقت قياسي وتوصلوا إلى الخلية المخططة للجريمة القذرة.

 

وثمن النائب طلال الجلال جهود وزارة الداخلية في كشف المتورطين في الحادث الإرهابي الذي ادمى الكويت في اقل من ٤٨ ساعة من حدوثه.

 

وقال الجلال ان قدرة رجال الداخلية في الكشف عن هوية الإرهابي الذي قام بتفجير نفسه في مسجد الإمام الصادق وقت صلاة الجمعة ومن ساعدوه في التنفيذ يعزز ثقتنا في رجال الأمن وعلى رأسهم الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

 

بدوره أشاد النائب ماضي العايد الهاجري برجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في سرعة الكشف عن هوية مرتكب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي والكشف أيضا عن هوية مساعديه، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الداخلية في كشف خيوط الجريمة الشنعاء خلال سرعة قياسية، الأمر الذي عزز ثقة المواطنين والمقيمين في أجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره وبعث الطمأنينة في المجتمع.

 

وقال النائب فيصل الكندري إنه في غضون ٣٠ ساعة جاء الإعلان الرسمي المنتظر بأسماء المشاركين بالعملية الإرهابية السوداء مشيدا بالقبضة الأمنية الصارمة وجهد رجال الأمن وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مبينا ان ما قام به رجال اﻷمن من أول ساعات وقوع الحادثة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس بسرعة إلقاء القبض على عدد من المشتبهين بهم وكذلك قائد المركبة التي أقلت مرتكب الفعلة الشنيعة أمر يستحق الإشادة.

 

وبدوره، أشاد النائب سعد الخنفور برجالات وزارة الداخلية قائلا: كل الشكر الجزيل لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ولكافة العاملين في وزارة الداخلية وكل من ساهم في ضبط المتهمين.

 

وقدم النائب د. يوسف الزلزلة شكره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ولجميع العاملين في وزارة الداخلية وكل من ساهم في ضبط المتهمين.

 

وضم النائب د.محمد الحويلة صوته لزميله النائب د.يوسف الزلزلة عندما قدم شكره لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وجميع رجال الأمن لسرعة القبض على الجناة ومدبري العمل الإرهابي الجبان.

 

بدوره، شكر النائب سلطان اللغيصم وزير الداخلية والقيادات الأمنية على السرعة غير المسبوقة بضبطهم للأيادي الإرهابية التي روعت الكويت وأهلها.

 

واعرب النائب ماجد موسى عن تقديره لجهود وزارة الداخلية في التعامل مع الحادث الارهابي الذي ضرب مسجد الامام الصادق، وقال: نثمن جهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الوزارة، مشيرا الى ان ما تحقق كان انجازا عظيما واعاد البسمة الى الشعب الكويتي الذي تألم عن بكرة ابيه لما حصل في احد بيوت الله.

 

وبدوره اعتبر النائب عبدالله المعيوف سرعة إلقاء القبض على المجرمين في حادث مسجد الإمام الصادق أمرا غير مستغرب على الرجال الأوفياء لوطنهم، مؤكدا ان سرعة الكشف عن الجناة يدلل على القدرة الفنية والفكرية لرجال الأمن.

 

من جانبه ثمن النائب محمد طنا الدور والجهد الفاعلين لرجال الأمن وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقياديي وزارة الداخلية على سرعة إلقاء القبض على المتورطين في الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أبرياء كانوا بين يدي الباري في شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى