قلم الإرادة

تفجيرات في شهر الصيام

   منذ القدم ونحن نختلف مع الشيعة في أصول وفروع كثيرة لكن ليس معنى الخلاف أن نستبيح الدماء أو نفجر في الأبرياء في دور العبادة، وُجد الشيعة في عهد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ولم يقتلهم أو يفجر بهم ووجدوا في عهد التابعين ووجدوا في الممالك السابقة ومع ذلك لم نرى في التاريخ أن الخلفاء أمروا بتدميرهم أو تفجيرهم أو قتلهم  في دور العبادة، كل هذا يبين أن الناس قد تعايشت منذ قديم الزمان وكلٌّ سيلقى ربه بما يعمل وبما يعتقد والله هو المجازي وحده سبحانه، ومع ذلك تبقى فئات من هنا وهناك لا تطيق هذا التعايش في الحياة الدنيا فتجدهم يفجرون أو يخربون أو يقتلون فنجد في العراق تتفنن الميليشيات بتعذيب أهل السنة ونجد داعش المدعية وصلاً بالسنة يتبنون تفجيرات السعودية والكويت، وليس هنا مقام البحث عن المتشدد مَنْ؟ ولكن المقام هنا في طريقة الحل وهي تكمن في إسكات الأصوات النشاز التي تكيل التهم جزافاً وتصدح بالردح الطائفي البحت كما يجب إسكات الأشخاص المعروفين بالردح الطائفي والضرب بيد من حديد على كل من تسول له يده اللعب بأمن البلد والوطن بهذه الطريقة وحدها نستطيع وأْد الأمور في بدايتها.

 

 

   أعزائي لا تدع الشائعة تنتشر عن طريقك ولكن دعها تقف عندك فإنك بعدم نقلها تساعد على عدم نشرها وبهذا فقط يمكنك أن تساعد في الحفاظ على أمن الوطن. 

 

 

   حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه وهداهم إلى ما فيه البر والتقوى.

 

**

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @m_al_otibii

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى