رياضة

تشيلي تسعى لحسم التأهل امام المكسيك

يسعى منتخب تشيلي، صاحب الأرض والجمهور، إلى تحقيق فوزه الثاني وحسم تأهله الى ربع نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، عندما يلتقي نظيره المكسيكي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للبطولة.
وكانت تشيلي تغلبت في مباراة الافتتاح على الاكوادور 2 – صفر، بينما تعادلت المكسيك وبوليفيا سلبا.
وستحسم تشيلي تأهلها في حال فوزها على المكسيك بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة مع بوليفيا.
وتوزعت المنتخبات الـ 12 المشاركة في البطولة على ثلاث مجموعات، ويتأهل المتصدر ووصيفه وأفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث الى ربع النهائي.
وتسعى تشيلي الى لقب «كوبا اميركا» للمرة الاولى في تاريخها، ويقودها مهاجم ارسنال الانكليزي اليكسيس سانشيز، الذي فشل في التسجيل بالمباراة الاولى، لكنه مرر كرة الهدف الثاني الى ادواردو فارغاس قبل النهاية بست دقائق، بعد أن كان ارتورو فيدال هز الشباك من ركلة جزاء في الدقيقة 67.
أما المكسيك فتشارك في البطولة ببطاقة دعوة، وهي تمثل منطقة الكونكاكاف مع منتخب جامايكا الضيف الجديد في البطولة.
ويخوض مدرب المكسيك ميغيل هيريرا (47 عاما) المسابقة بتشكيلة رديفة من دون نجومه، الحارس غييرمو اوتشوا وخافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» واندريس غواردادو وهكتور هيريرا ودييغو رييس وجيوفاني وجوناثان دوس سانتوس وكارلوس فيلا واوريبي بيرالتا، لإراحتهم قبل مسابقة الكأس الذهبية لمنطقة الكونكاكاف في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وتملك المكسيك تاريخا محترما في «كوبا اميركا»، إذ احتلت المركز الثاني في 1993 و2001، ولم تفشل سوى مرة واحدة في تخطي الدور الاول عام 2011.
وفي المباراة الثانية، تسعى كل من بوليفيا والاكوادور الى التعويض، خصوصا الاخيرة لتجنب الخروج المبكر من الدور الاول.

وفي مباراة أخرى، يبحث منتخبا الإكوادور وبوليفيا عن ضربة بداية جديدة لهما في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في تشيلي، عندما يلتقيان اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ونال كل من المنتخبين بعض إعجاب المتابعين للبطولة، رغم خسارة المنتخب الإكوادوري صفر- 2 أمام تشيلي في المباراة الافتتاحية للبطولة، وتعادل بوليفيا مع المكسيك سلبا، لكن أداءهما جاء مغايرا لمعظم التوقعات والترشيحات التي صبت بقوة في مصلحة منافسيهما التشيلي والمكسيكي.
ولكن الأداء لن يكون كافيا لمنح أي من المنتخبين فرصة التأهل إلى الدو الثاني (دور الثمانية)، ولهذا سيبحث الفريقان عن تحقيق الفوز في مباراة اليوم لتعزيز فرصهما في التأهل، علما بأن فوز بوليفيا سيقترب بها خطوة جيدة قبل مواجهة منتخب تشيلي في المباراة الثالثة لها بالمجموعة.
في المقابل، يحتاج المنتخب الإكوادوري إلى تحقيق الفوز للإبقاء على حظوظه في البطولة قبل مواجهة المكسيك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة، خاصة أن رصيد المنتخب الإكوادوري لا يزال خاليا من النقاط، وهو ما يجعله في أمس الحاجة إلى الثلاث نقاط، لأن أي نتيجة أخرى تعني انتهاء فرصته منطقيا.
ورغم فوز المنتخب البوليفي بلقب البطولة في 1963، لم يعبر الفريق دور المجموعات في «كوبا أميركا» منذ عام 1997، وهو ما يتطلع إلى تغييره هذه المرة بقيادة المدرب ماوريسيو سوريا.
ولكن مهمة الفريق تبدو في غاية الصعوبة أمام المنتخب الإكوادوري العنيد الذي قدم أداء رائعا في معظم فترات المباراة الافتتاحية وكان بإمكانه هز شباك أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة.
ولم يحقق المنتخب البوليفي سوى فوز وحيد في آخر 18 مباراة خاضها، ولكن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على المنتخب المكسيكي، حيث كانت فرص الفريق هي الأفضل والأخطر في ما كان الاستحواذ والسيطرة على اللعب لمصلحة المنتخب المكسيكي.
ولهذا، يتطلع المنتخب البوليفي إلى استغلال أفضل لفرصه الهجومية في مباراة اليوم، ويأمل في أن يكرر الدفاع الإكوادوري هفواته القليلة التي جاء منها هدفا تشيلي في الافتتاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى