اتحاد الصيادين: ضرورة محاربة الصيد الجائر من اجل حماية المهنة
أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك على ضرورة حماية مهنة الصيد من الاندثار وحماية المخزون السمكي من الانهيار ومحاربة الصيد الجائر الذي يقوم به المخالفون الذين لا يحملون رخص الصيد ويمارسون الصيد بالطرق الحرفية التي يمارسها الصيادين اصحاب رخص الصيد الرسميه والقانونية لافتين إلى أهمية تكاتف جهود الجهات الحكوميه المعنية بالقطاع السمكي للحفاظ على الثروة السمكية والموارد البحرية التي تمثل الأمن الغذائي المستدام لبلدنا الكويت.
وأضاف أن من أكبر المشاكل التي تواجه الاتحاد في وقتنا الحالي هو النقص الكبير بالمخزون السمكي من الاسماك والربيان والذي يقدر بحوالي 4 الاف طن وهذه الكميات قد سببت نقصا للمعروض بالاسواق للمستهلكين ما تسبب في رفع الأسعار للمحلي بسبب زياده الطلب وقلة المعروض من المنتج المحلي.
وأشار إلى مشكلة السكن التي يعاني منها الصيادون منذ ازالة قرية الصيادين سنة 2000 اي منذ 15 عاما ورغم تعهد الجهات المعنية بتوفير البديل حين ذاك الا انه حتى الان لا يوجد بديل ما اسفر عن معاناه مستمرة للصيادين فيما يخص السكن وأماكن تخزين معدات الصيد وغيرها من أمور خاصة بمهنة الصيد، وأنه رغم تحديد موقع لقرية الصيادين منذ عام 2000 إلا أنه حتى الآن لم يتم انشاء قرية صيادين للاتحاد مشددا نحن الان لا نريد مجرد وعود ثبت انها لاتنفذ ، بل نريد بديل مجهز بالكامل لاستقبال طراريد ولنجات الصيد خاصة أن البلدية تقوم برفع الطراريد ومعدات الصيد من امام البيوت فأين نذهب بأسطول الصيد الذي يقارب 900 لنج وقارب.
وطالب الاتحاد الجهات الحكوميه المعنية بإخراج طراريد الهواة والنزهة وجميع القطع البحريه الخاصة بهم التي لا تحمل رخص الصيد من نقعة الشملان فورا بسبب الأوساخ التي يقومون برميها بالنقعة دون رقيب عليها، الامر الذي اصبح مشهدا مؤذيا متكررا يوميا رغم أن الاتحاد حريص على نظافة النقعة ويقوم بدوره في تنظيفها يوميا .