مختصون وقانونيون من حلقة نقاش الإعلام الإلكتروني: يحارب الحريات والشباب بشكله الحالي
عبّر مختصون وقانونيون عن غضبهم من مشروع قانون الإعلام الإلكتروني بشكله الحالي مطالبين وزارة الإعلام ومستشاريها بالتريث وعدم الاقتصاص من الحريات والشباب، جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي نظمتها اللجنة التعليمية في مجلس الأمة حول القانون.
وبدوره رحب رئيس اللجنة التعليمية د. عودة الرويعي مؤكداً تمسك المجلس بالدفاع عن الحريات، موضحاً أن هذه المساهمة جاءت لإيصال رسائل المختصين للوزارة بوضوح.
ومن ناحية أخرى أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على أن هذا القانون يمنع الفوضى في البلاد، وبدوره أكد وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح على أن الحريات لن تمس وأن الوزارة ترحب بأي اقتراح يقدم وأن القانون ما زال في بلورته ولم يصل لنهايته حتى الآن.
وفي نفس السياق طالب د. محمد الفيلي بالاكتفاء بتقديم الإخطار المسبق لملاك الصحف الإلكترونية بدلاً من نظام العقلية القديمة بوجوب الترخيص موضحاً أن التراخيص خارج البلاد ويجب تحبيب الشباب بالانضمام لهذا القانون.
ومن ناحية مختصة أكد رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية محمد العراده أن المبالغ الطائلة في الترخيص بالنسبة للشباب والعقوبات الكبيرة ستؤدي لخلق جيل شبابي متطرف ينصهر وينطوي تحت التيارات السياسية وقد يكون بعضها خارجياً من أجل الاستمرار، مطالباً الوزارة بعدم السير نحو تقليص الحريات موضحاً الكثير من المثالب في هذا القانون، وطالب بأن يكون المقر هو المنزل بإيجاد البيانات الكاملة والاكتفاء بذلك إن كانت الوزارة جادة بأنها تريد معرفة الأشخاص فقط.
بينما رحب د. زهير العباد بهذه الاقتراحات مؤكداً بأن الوزارة ستأخذ بها استجابةً للمطالب الشبابية، وختاماً أكد المحامي حسين العبد الله على أن القانون به ثغرات فالمواد تؤكد عقوبة من لا يدخل بهذا القانون بينما المستشارين صرحوا بأنه اختياري وطالب بتقليص العقوبات وعدم قمع الحريات ومحاربة تويتر.