اقتصاد

وفد اسباني يبحث التعاون مع الكويت للاستثمار في جزيرة جران كناريا

أعربت رئيسة جمعية تعزيز الاقتصاد بجزيرة “جران كناريا” الاسبانية خيمينا تارامونا عن حرصها على تعزيز علاقات التعاون الاستثماري مع رجال الأعمال الكويتيين وتشجيعهم على ضخ استثمارات في اسبانيا.

وقالت :” زيارة الوفد للكويت تهدف الى فتح المجال في عدد من المجالات امام الشركات الكويتية للاستثمار في الجزيرة التي توصف بأنها أكبر جزر الكناري الإسبانية.

واشارت الى المزايا المتعددة التي تتمتع بها الجزيرة والتي تتنوع بين الحوافز والامتيازات الضريبية والخدمات اللوجستية فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز للجزيرة الواقعة وسط المحيط الأطلسي بين أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.

وأضافت أن “جران كناريا” تندرج تحت نظام ضريبي خاص بجزر الكناري يجعل منها منطقة اقتصادية خاصة موضحة أنها تعد من أبرز المخططات المالية في أوروبا حيث لا تطبق فيها الضريبة على الشركات سوى بنسبة 4 بالمائة بالإضافة الى توفر حوافز الاستثمار الخاص التي تهدف إلى خفض الضرائب.

وبينت أن الجزيرة التي تخضع للمظلة القانونية للاتحاد الأوروبي باتت مقرا لاهم الشركات العالمية العاملة في أفريقيا ومن بينها شركة (كينروس) الكندية للمناجم والتي تشرف على اعمالها للتعدين في موريتانيا وغانا.

وأوضحت تارامونا أن مؤسسات دولية ومنها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والصليب الأحمر وبرنامج الاغذية العالمي اتخذت أيضا من الجزيرة مقرا لتقديم الخدمات الى أفريقيا.

ولفتت الى ان الزيارة التي نظمتها شركة (غلوبال غلف) الاسبانية الاستشارية المتخصصة في مجال إدارة الأعمال بين إسبانيا ومنطقة الخليج سمحت للوفد بلقاء كبار مسؤولي عدد من الشركات الكويتية ومن بينها اجيليتي ومؤسسة البترول الكويتية والشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا.

وحول نتائج زيارة الوفد للكويت قالت إن “هذه الزيارة فاقت توقعاتنا” مشيدة بما لاقته في الكويت من حفاوة وحسن استقبال. وأعربت عن أملها أن يستثمر رجال الاعمال الكويتيون في الجزيرة فضلا عن امكانية قضاء العطل فيها مؤكدة أنهم سيتمتعون بالطقس المعتدل الذي تتميز به الجزيرة.

ومن جانبها قالت المدير العام لشركة (غلوبال غلف) نيرة ديلجادو ل(كونا) “لقد قاربت مدة وجودنا في المنطقة الثماني سنوات ونرى تقاربا كبيرا بين الثقافتين الاسبانية والكويتية وكذلك بين الشعبين” مؤكدة ان ذلك سيسهل على الكويتيين إقامة علاقات طويلة الأمد مع الشركات الاسبانية.

وأضافت أنه رغم أن الجزيرة تعد احدى الوجهات السياحية حيث تستقبل نحو اربعة ملايين زائر سنويا فإنها تسعى أيضا إلى جذب المستثمرين الكويتيين في مجالات أخرى مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا البحرية والتكنولوجيا الحيوية والخدمات اللوجستية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى