الشايع: يجب عدم اغفال حق الدول العربية في التمثيل بالامم المتحدة

اكد وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع ضرورة وضع آلية لاستخدام حق النقض (فيتو) ليكون وفق حدود وضوابط.
جاء ذلك في تصريح صحفي بعد اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي والتي استعرضت جهود المنظمة الأممية التي تحتفل بالذكرى ال 70 لتأسيسها.
وطالب الشايع بعدم إغفال حق الدول العربية والإسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع عددها وأهميتها ومساهماتها في الدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
واضاف الشايع الذي مثل الشعبة البرلمانية الكويتية في اجتماع اللجنة ضمن اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ال132 ان المجتمعين بحثوا التحديات الرئيسية التي تواجهها الأمم المتحدة وسبل دعهما لتكون أكثر فاعلية بشأن مهمتها وولايتها.
واوضح ان الاجتماع اكد أهمية أخذ الملاحظات التي أثارتها وسائل الإعلام والمجتمع الدولي الداعية إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي لاسيما أنه أصبح جهازا رئيسيا للأمم المتحدة ذا تأثير مباشر في الشؤون العالمية.
واكد اهمية التركيز على تطوير علاقة مجلس الامن بأجهزة المنظمة الأخرى كالجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الشايع ان الاجتماع راجع ملف البعثات الميدانية التي أوفدها الاتحاد البرلماني الدولي بغية دراسة التفاعل بين فرق دول الأمم المتحدة والبرلمانات الوطنية.
ولفت إلى ضرورة تقييم القدرة المؤسساتية للبرلمانات في دمج أهداف التنمية المستدامة الجديدة في عملها المقبل لاسيما أن المؤتمر الحالي يعقد تحت شعار (التنمية المستدامة… تحويل الأقوال إلى أفعال).
وشدد الشايع في مداخلته خلال الاجتماع على أهمية تعزيز جهود الأمم المتحدة في الجانب الإنمائي من خلال تنمية المهارات والإمكانيات البشرية.
ولفت الى ان دولة الكويت ستستضيف بعد غد الثلاثاء وللمرة الثالثة مؤتمر المانحين للاجئين السوريين بالتنسيق مع الأمم المتحدة إلا أنه من المهم جدا أن تتم إعادة النظر في برامجها بحيث يتم إعادة ترتيب البرامج من حيث الأهمية.
واكد أهمية تعزيز دور الامم المتحدة في توسيع التحالفات والشراكة والأنشطة المشتركة بين سائر المؤسسات الدولية الأخرى التي تشارك وتسهم في بلوغ أهداف مماثلة ضمن منظومة الأمم المتحدة وخارجها.
واستذكر الدور الكبير للأمم المتحدة في تحرير دولة الكويت من غزو النظام العراقي في عام 1990 حيث أصدر مجلس الأمن مجموعة من القرارات وبأغلبية ساحقة تشجب هذا العدوان الغاشم على بلد ذي سيادة.