مباحث حولي أغلقت ملف سرقة هواتف بـ 15 ألف دينار سرقها ملازم أول إطفائي ليبيعها في دولة مجاورة

تمكن رجال ادارة بحث وتحري محافظة حولي بقيادة العقيد عبدالرحمن الصهيل من اغلاق ملف سرقة هواتف ذكية حديثة تقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار، وذلك بضبط ملازم اول في الادارة العامة للإطفاء اعترف بسرقة الهواتف وبيعها لشخص في دولة مجاورة ليقوم الأخير ببيعها في تلك الدولة بحيث لا يتم ضبط هذه الهواتف داخل الكويت من خلال «السريال نمبر».

وكانت وزارة الداخلية تلقت قبل أيام بلاغا من صاحب محل شهير للهواتف في منطقة الجابرية بلاغا عن تعرض محله للسرقة عن طريق الكسر وسرقة هواتف ذكية حديثة تتجاوز قيمتها 15 ألف دينار.

وقال مصدر أمني ان هذه القضية حظيت باهتمام من قبل مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العقيد محمود الطباخ الذي طلب من مدير ادارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل سرعة ضبط الجاني لاسيما ان واقعة السرقة تعد غريبة، وقام اللص بواقعة السرقة دون ان يترك اثارا تدل عليه وان اللص ارتكب الواقعة مع ادراكه وجود كاميرات للتصوير، لذا حرص على اخفاء وجهه بقناع.

واضاف المصدر: انيطت القضية الى اثنين من الضباط الاكفاء وهما ضابطا مباحث الجابرية النقيبان نواف المطيري ومحمد السبيعي حيث اجريا تحريات مكثفة انتهت بتحديد شخص وهو ملازم اول في الاطفاء وعليه تم ابلاغ العقيد عبدالرحمن الصهيل الذي اطلع بنفسه على التحريات وتمت مخاطبة النيابة العامة التي امرت بضبط المتهم والتحقيق معه.

واضاف المصدر: تمت مواجهة الضابط الذي اقر بعد مراوغة بأنه هو من سرق المحل وانه حرص على عدم القبض عليه بعدم بيع الهواتف في الكويت، لذا قام بالاتفاق مع شخص خليجي وسلمه الهواتف النقالة وتسلم منه مبلغ 10 آلاف دينار واخذ الشخص 5 آلاف دينار كعمولة، مشيرا الى انه انفق قيمة المسروقات على استئجار السيارات الفارهة والسهرات الصاخبة.