التربية : هدم 9 مدارس وإعادة بنائها
أعلنت وزارة التربية عن عزمها هدم وإعادة بناء تسع مدارس في منطقة العاصمة التعليمية العام المقبل بعضها عن طريق وزارة التربية وأخرى عن طريق جهاز المبادرات بمساعدة مجلس الوزراء، لافتة إلى إنشاء مدرسة ابتدائية جديدة في منطقة جابر الأحمد.
بدورها أكدت وكيل الوزارة د.مريم الوتيد في تصريح صحفي أن الوزارة بدأت في المرحلة الثانية من استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد “2015 /2016”, والتي تقوم على الاجتماع مع مسؤولي كل منطقة تعليمية على حدة لإعطاء مجال أوسع لمعرفة أهم احتياجات كل منطقة والمعوقات التي تواجههم في استقبال العام الدراسي الجديد والعمل على تذليل كل الصعوبات وتوفير كل الاحتياجات واتخاذ القرارت التي تخدم العملية التعليمية.
وأضافت أنها عقدت عدة اجتماعات مع الوكلاء المساعدين بحضور مديري المناطق التعليمية استعدادا للعام الدراسي المقبل “2015 / 2016” كمرحلة أولى, أما المرحلة الثانية فتعتمد على الاجتماع مع كل منطقة تعليمية على حدة بصفة دورية بواقع مرة كل شهر.
وذكرت الوتيد أن الوزارة بدأت بالفعل في المرحلة الثانية حيث اجتمعت الأحد الماضي مع مديري منطقتي الفروانية ومبارك الكبير بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد ووكيلة المنشآت والتخطيط مهندسة يسرى القحطاني ومدير التنسيق والمتابعة رومي الهزاع حيث جرى مناقشة خطة كل منطقة وميزانيتها, فضلا عن المدارس الجديدة التي سيتم افتتاحها.
وأوضحت انه جرى استعراض مشكلات الهيئة التعليمية والإدارية للمنطقتين وكذلك عقود الصيانة واحتياجات المدارس من ترميم وغيره كما تطرق الاجتماع إلى المدارس المدرجة ضمن خطة الهدم وإعادة البناء في كل منطقة.
وعن اجتماعها مع مسؤولي منطقة مبارك الكبير التعليمية قالت أن المنطقة تتميز بأنها جديدة ولا يوجد بها أي مدرسة مدرجة ضمن مشروع الهدم والبناء حاليا أو ترميم لان أغلب مدارسها حديثة, مشيرة الى أن المنطقة افتتحت العام الحالي مدرستين لصعوبات التعلم هما الصفا والخندق وبدأ استقبال التلاميذ في هاتين المدرستين بداية الفصل الدراسي الثاني.
والمحت إلى أن منطقة مبارك الكبير تحتاج الى معلمات تربية إسلامية بعدما انتقل جزء كبير من المعلمات السعوديات الى منطقتي الفروانية والجهراء, لذا: سيتم اخذ هذه النقطة بعين الاعتبار وهناك تعاون بين ادارة التنسيق ومدير المنطقة لتوفير جميع احتياجاتهم.
وعن عقود الصيانة قالت الوتيد: إن منطقة العاصمة التعليمية وقعت عقودا لصيانة وحدات التكييف مدته ثلاث سنوات، إضافة الى أن قطاع المنشآت أعطى المنطقة 200 وحدة تكييف.