القادسية يستضيف الوحدات الاردني في ملحق دوري الابطال

يستضيف فريق نادي القادسية لكرة القدم الليلة عند السادسة والنصف فريق الوحدات الأردني ضمن منافسات الملحق الآسيوي المؤهل لدوري أبطال آسيا، وسيواجه الفائز في اللقاء فريق الأهلي السعودي الثلاثاء المقبل في جدة لحسم بطاقة التأهل لدوري الأبطال.

وتقام المباراة على استاد نادي الكويت نظرا لعدم تلبية استاد محمد الحمد الخاص بالقادسية للمعايير المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة.

وتعد مواجهة القادسية والوحدات قمة بين الكرة الكويتية والأردنية، لاسيما أن القادسية هو حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي والدوري الكويتي في الموسم الماضي، في حين يتصدر الوحدات دوري المحترفين برصيد 30 نقطة متفوقا على غريمه التقليدي الفيصلي.

وكان القادسية على مشارف بلوغ دوري الأبطال في النسخة الماضية، لكنه سقط بالثلاثة في الجولة الأخيرة أمام الجيش القطري بثلاثة أهداف من دون رد.

واصطحب مدرب القادسية أنطونيو 20 لاعبا الى معسكر مغلق اعتبارا من بعد تدريب أمس، وتبدو الحالة البدنية والمعنوية لجميع اللاعبين في أفضل حال، لاسيما أن قائمة المصابين تخلو تماما من وجود أي لاعب في الوقت الحالي، كما أن الأصفر استعاد حاسة التهديف بقوة في مواجهة الفحيحيل التي انتهت بسداسية نظيفة، ارتقى بها القادسية إلى مركز الوصافة في دوري فيفا.

ويدرك أنطونيو أن مواجهة الوحدات مباراة كؤوس، سيسعى خلالها الفريق الأردني لتقديم أقصى ما لديه في المباراة، وهو ما يتطلب تركيزا قدساويا من بداية اللقاء حتى النهاية.

ويعد أنطونيو محظوظا في الوقت الحالي، لاسيما أن هناك أكثر من لاعب في الفريق قد استعاد مستواه العالي بعد طول غياب، فبدر المطوع بات جاهزا بعد أن شارك خلال الشهور الأخيرة مع المنتخب كبديل، في ظل الاصابة التي لاحقته بعد كأس الخليج، كما أن الأوزبكي ناغاييف الوافد الجديد على الفريق بات جاهزا تماما للاندماج مع الفريق وتقديم شهادة اعتماده أمام الوحدات، وهو ما ينطبق على الغاني رشيد سوماليا في ظل اتهامات طالت اللاعب بمعاناته من الإصابة.

ويدرك القادسية والمدرب أنطونيو أن الوحدات من الفرق الكبيرة التي تتطلب تأهبا كبيرا، لاسيما أن الفريق الأردني تحت قيادة المدرب عبدالله أبو زمع خليط بين الشباب ولاعبي الخبرة، وهو ما جعل أنطونيو يسدد خلال التدريبات الأخيرة للفريق التركيز على عامل الدقة والسرعة في تنفيذ الهجمات.