قلم الإرادة

مهرجين آخر زمن

   بين الفينة والأخرى تخرج لنا فئات من المجتمع لا ينطبق عليهم وصف صحيح سوى أنهم مهرجين ومع الأسف هؤلاء المهرجين يتصدرون وسائل التواصل الإجتماعي بفيديوات ساخرة تهزأ بشعيرة عظيمة كصلاة الجمعة وللأسف تجد البعض يصدره وينشره باسم الشيخ فلان وما هو إلا مهرج من سقط المتاع.

 

   من هنا تكمن أهمية وسائل الإعلام المحتلفة في تعريف الناس بأمرين، الأول أن أمثال هؤلاء المهرجين من المفترض أن لا يلتفت لهم ولا يعاد نشر مقاطعهم حتى لا يزدادوا غياً وعناداً، الثاني أن وسائل الإعلام ينبغي لها تصدير الأفكار البناءة للمجتمع واستضافة الأشخاص المستنيرين في شتى مناحي الحياة.

 

   وبوجهة نظري أن هؤلاء المهرجين لا علاج لهم إلا درة عمر حتى يستفيقوا من الجنون الذي أطبق على عقولهم.

 

***********

 

   نداء إلى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، نرجو قبل دعم أي فكرة أو برنامج مقدم لكم أن تفكروا جيداً في عقلية المتقدم فقد يكون قريباً من الجنون والتهريج وآخرها يبي نيو لوك لصلاة الجمعة!

 

**

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @m_al_otibii

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى