إقليمي وعالمي

باكستان تتهم الهند بقتل مدني عبر الحدود

اتهمت باكستان الجيش الهندي بقتل مدني وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار عبر الحدود السبت في آخر حادث حدودي بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي.

وسبق أن جرت عدة حوادث حدودية بين الهند وباكستان هذه السنة، إذ خاض البلدان ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947.

وتركز العنف في كشمير ذات الغالبية المسلمة والمقسومة بينهما، التي يطالب بها البلدان، وقد شهدت أسوأ اشتباكات بين الطرفين منذ عقد.

وقال مسؤول عسكري باكستاني إن مدنيا قتل وأصيب اثنان آخران “بسبب إطلاق نار من أسلحة ثقيلة بما يشمل قذائف الهاون من قبل قوات أمن الحدود الهندية بدون أي سبب” قرب مدينة سيالكوت في إقليم البنجاب شرقي البلاد.

والخميس اتهمت باكستان الهند بقتل جندي في إطلاق نار عبر الحدود في المنطقة نفسها.

ويأتي الحادث بعد أسابيع من تعهد رئيسي وزراء البلدين بإعادة الهدوء عبر خط المراقبة، الحدود بحكم الأمر الواقع التي تنشر فيها أسلحة ثقيلة في كشمير، وذلك خلال لقاء بينهما في نيويورك.

وقد أدى حادث على خط المراقبة في يناير إلى وقف عملية السلام التي كانت استؤنفت لتوها أثر جمود استمر ثلاث سنوات بسبب هجمات بومباي في 2008، التي أدت إلى مقتل 166 شخصا.

واندلعت أعمال عنف جديدة على خط المراقبة بعد مقتل خمسة جنود هنود في عملية في أغسطس.

وحملت نيودلهي مسؤولية الكمين للجيش الباكستاني، لكن إسلام أباد نفت هذه المزاعم وكررت الدعوة إلى ضبط النفس والحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى