المتعجلون من حجاجنا وصلوا أمس: جهود مشهودة لحكومة خادم الحرمين في تسهيل أداء المناسك
باليباب والورود المنثورة استقبل أهالي الحجاج العائدين من الديار المقدسة بعد أدائهم مناسك الحج، حيث اكتظت صالات مطار الكويت الدولي والطرق المؤدية له بحركة الحجاج القادمين، ووصلت اولى طلائع الحجاج القادمين من الديار المقدسة مساء امس، حيث أثنوا على ما قامت به المملكة العربية السعودية من جهود مشهودة للتسهيل على ضيوف الرحمن، مؤكدين ان الأمور ومناسك الحج كانت منظمة وميسرة والخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج كبيرة ومتعددة الأمر الذي ادى لنجاح موسم الحج لهذا العام.
في البداية: التقينا بعضو مجلس الأمة المبطل الحاج عادل الدمخي الذي قال: نحمد الله على نعمة الحج التي أنعمها الله علينا، مشيرا الى ان حج هذا العام جاء على ما يرام ولم تحدث اي مشاكل تذكر، ونشكر السلطات في المملكة العربية السعودية على التسهيلات التي قدموها لحجاج بيت الله الحرام والترتيبات التي وضوعها لخدمة الحجاج، ونسأل الله ان تكون في ميزان حسناتهم، لافتا الى ان بعثة الحج الكويتية ايضا كان لها الاثر الايجابي ايضا لخدمة الحجاج الكويتين الذين أدوا حجهم هذا العام بكل يسر وسهولة من دون ان تحدث اي مشاكل تذكر.
من جهته، قال الحاج سالم عبدالكريم: نحمد الله سبحانه وتعالى بعد ان أتم نعمته علينا بأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، مبينا ان الأمور تمت على ما يرام ولم يكن هناك اي عراقيل تذكر رغم وجود اعمال توسعة الحرم إلا انه ولله الحمد لم تكن هناك صعوبات، مؤكدا ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تقصر تجاه حجاج بيت الله الحرام بأي شيء فتجد انها وفرت كل طاقاتها لخدمة الحجاج وتسهيل امور حجهم.
من جانبه، الحاج وليد المنديل ذكر انه منذ اليوم الأول الذي غادرنا فيه من الكويت، الجميع كان يفكر بالتوسعة داخل الحرم وما إذا كانت ستتسبب بعرقلة مناسك الحج، ولله الحمد بفضل من الله سبحانه والمشرفين على خدمة الحجاج من حكومة خادم الحرمين الشريفين تجدهم وفروا كل شيء وأعدوا الخطط والترتيبات المسبقة لإنجاح الحج وتسهيل حركة الحجاج بكل يسر وسهولة، ناهيك عن التجهيزات الأمنية والطبية وقطار المشاعر الذي كان له الأثر الطيب في نقل الحجاج الذي استوعب مئات الآلاف من الحجاج مما سهل حركة التنقل بين المشاعر.
الحاج عبدالرحمن الوهيب قال انه أدى المناسك بكل يسر وسهولة رغم وجود الأعداد الكبيرة من الحجاج وأعمال التوسعة القائمة هناك، مشيدا بالتسهيلات المقدمة سواء من قبل الحملات الكويتية او من قبل الحكومة السعودية الذين لم يقصروا بأي شيء للحجاج، وأشار الى ان التجهيزات الطبية وانتشار المستشفيات والكوادر العاملة كان لها الأثر الطيب في نفوس الحجاج، لافتا الى انه لم تسجل اي حالات لانتشار بعض الأمراض مثل مرض كورونا وخلافه بين الحجيج فالجميع بصحة وعافية ولله الحمد.
أما الحاج سامي الشعلان فقال: ان الأمور لله الحمد مرت على خير ما يرام ولم تعترضنا اي مشاكل تذكر، مرجعا ذلك الى الجهود الطيبة التي بذلتها بعثة الحج الكويتية وما قدمته من تسهيلات للحملات والحجاج ومتابعتهم أولا بأول، الى جانب الدور الكبير والامكانيات الطيبة والتسهيلات والدعم التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين والسلطات السعودية لجميع حجاج بيت الله الحرام، مضيفا ان مناسك الحج هذا العام جرت بسهولة ويسر وبلا أي عقبات تذكر، ووصف الاجراءات الخاصة بعودة الحجاج بالممتازة وأنها جاءت خالية من التعقيدات ولم تستغرق على حد قوله سوى دقائق معدودة.
من جانبه، محمد العنزي ذكر ان موسم الحج لهذا العام كان ناجحا حيث لم تقع اي حوادث تذكر بسبب المشاريع والتوسعات التي نفذتها السعودية خاصة مشروع توسعة الحرم، ورمي الجمرات ما سهل بدوره أداء الحجيج شعيرة رمي الجمرات، مشيدا بالخدمات التي قدمتها بعثة وحملات الحج الكويتية.
وأشاد العنزي بدور السلطات السعودية والجهود التي بذلوها لخدمة ضيوف بيت الله من الحجاج، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية تثبت عاما بعد عام ان الحرم في ايد أمينة بعد التطور الذي نلقاه هناك سنويا، الى جانب انها قدمت جميع التسهيلات والخدمات التي من شأنها التيسير على حجاج بيت الله الحرام، خاصا بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة لكل حجاج بيت الله الحرام.
الحاج خالد الرباح امتدح الدور الكبير الذي أدته البعثة الكويتية، والدور الذي أداه أفرادها في توفير الخدمات للحجاج، مؤكدا ان جميع الخدمات المقدمة كانت جيدة، مما سهل الأجواء للقيام بجميع المناسك والشعائر بسهولة ويسر وبلا أي مشاكل.
بدوره، عبدالله الزايد قال ان تنظيم السلطات السعودية لموسم الحج هذا العام كان على أعلى مستوى من حيث استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تيسير جميع المناسك ما ساهم بدوره في تفادي حدوث أي مشاكل تذكر.
وأوضح ان التواجد الأمني اشعر جميع الحجاج بالطمأنينة والراحة وساهم في تذليل جميع الصعوبات.
وقال الحاج اشرف الحسن: نحمد الله اننا أدينا مناسك الحج بكل يسر وسهولة دون اي معوقات، لافتا الى ان هناك قلقا وتخوفا قبل تأديتنا مناسك الحج من تأثير بعض الشعارات والاشاعات التي يطلقها بعض المغرضين على موسم الحج الا انه كان هناك التزام من جميع الحجاج بتعليمات الأمن السعودي وأن موسم الحج خلا تماما من اي شعارات سياسية، مؤكدا ان مناسك الحج كانت ممتازة هذا العام وكان هناك تيسير من قبل السلطات السعودية في كل الأمور، مبينا ان هناك تنظيما واضحا بسبب وجود قطار المشاعر وزيادة أدوار المرجم.
أما الحاج منصور العنزي فقال: نحمد الله عز وجل الذي منّ علينا بنعمة أداء فريضة الحج هذا العام، مؤكدا ان الحملات الكويتية كانت على مستوى عال من التنظيم والتنسيق والمتابعة بشكل عام، وتوجه بالشكر للقائمين على حملات الحج الكويتية جميعا وايضا الى القائمين على بعثة الحج الكويتية.
بدوره، أكد الحاج فارس سعد ان عملية الحج كانت ميسرة وبسيطة وأن الحملات الكويتية افضل حملات العالم على الاطلاق ليس فقط على مستوى الخدمات المقدمة وانما من ناحية التثقيف الديني بثقافة الحج التي يفتقدها عدد كبير من حجاج العالم.
بدوره، أثنى الحاج يعقوب الشمري على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تسهيل فريضة الحج على المسلمين عامة، مؤكدا ان اليوم الأول في المرجم شــهد ازدحاما كبيرا وأن أوضاع الحجاج في عرفـــة كانت جيـــدة بوجـــود خيام مجهزة وتسخير كل الامكانيات لراحة الحجيج.
من جهته، قال الحاج احمد علي انه أدى فريضة الحج للعام الخامس على التوالي وبالرغم من الجهود التي تقدمها السلطات السعودية والاستعدادات التي وفرتها للحجاج تكمن المشكلة في الحجاج أنفسهم الذين يتدافعون ولا يتبعون النظم والتعليمات التي من شأنها مساعدتهم على اداء فريضتهم، مؤكدا ان عملية الحج تغيرت كثيرا عن الأعوام السابقة التي كان الحاج يعاني فيها من الاختناقات والزحام.
بدوره، قال الحاج يوسف احمد علي: هذه أول مرة أؤدي فريضة الحج وكنت برفقة والدي لذلك لا استطيع ان أقارن ما رأيته بأعوام سابقة الا انني أؤكد ان للحج متعة في نفس الحاج تجعله شديد الاشتياق لأدائها في العام المقبل.
وحول آراء الحجاج القادمين من المنفذ البري (السالمي) قال الحاج عبدالله الفضلي: ارفض ان يتحدث الحاج عن أي معاناة او تعب يتعرض لهما خلال أدائه مناسك الحج لأن ذلك يعني رفضه للأجر الذي افترضه له الله عز وجل، فالأجر على قدر المشقة وكلما ازدادت المشاق على الحاج ازداد الأجر، ونتمنى ان يتقبل الله اعمال جميع المسلمين، مؤكدا ان للحج فوائد صحية ونفسية الى جانب الأجر العظيم وأن ذلك قد لمسه بنفسه من خلال ادائه لفريضة الحج لأكثر من مرة كل ما سمحت له الظروف بأدائها.
بدوره، قال الحاج بدر الفضلي: الحمد لله الذي وفقني لأداء فريضة الحج للمرة الثالثة وأتمنى من المولى عز وجل ان يديم هذه النعمة علي وهي من افضل النعم وهي فريضة على المسلم، متوجها بالشكر الجزيل الى بعثة الحج الكويتية وأصحاب الحملات الكويتية على تعاونهم وتعاضدهم في خدمة الحجاج الكويتيين.