سورايا ساينث تصل إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة

وصلت نائبة رئيس الوزراء الاسبانية  دي سانتا ماريا إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة لتفقد القوات العسكرية الاسبانية المنتشرة في ذلك البلد.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي ان سانتاماريا وصلت صباح اليوم إلى قاعدة الدعم العسكري في ولاية “هرات” غربي البلاد التي تعد مقر القوات الاسبانية في أفغانستان يرافقها وزير الدفاع بيدرو مورينيس وذلك لتفقدها وتهنئتها بالأعياد فيما لم يذكر إن كانت الزيارة ستترافق باجتماعات مع السلطات الأفغانية.
وتعد البعثة العسكرية الاسبانية في أفغانستان أهم مهمة اسبانية في الخارج من حيث عدد القوات ومدة المشاركة علما انه يتواجد حاليا 460 عسكري وضابطا إسبانيا ضمن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) في أفغانستان والتي ستنهي مهامها بنهاية الشهر الجاري.
وكانت الحكومة الاسبانية أعلنت الأسبوع الماضي عزمها الإبقاء على جنودها المنتشرة في ذلك البلد خلال 2015 ورفع عددهم إلى 485 جنديا وذلك ضمن إطار عملية (ريزولوت سابورت) بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي ستستمر مبدئيا مدة عام واحد.
وستواصل البعثة الاسبانية التي تتخذ من القاعدة العسكرية في (هرات) مقرا لها المهام الموكلة إليها حاليا على مدار العام المقبل علما انها تعمل بشكل رئيسي على تدريب القوات الأفغانية وتقديم خدمات الاستشارة والدعم اللوجستي إلى جانب إدارة المطار المدني والعسكري في قاعدة (هرات) وكذا المستشفى (رول2) المتواجد بالقاعدة والذي يلبي الاحتياجات المدنية والعسكرية على السواء.
يذكر ان اسبانيا التي تشارك في العمليات في أفغانستان منذ 13 عاما كانت أرسلت 26 ألف جنديا للمشاركة في المهمة الدولية في ذلك البلد منذ عام 2002 فيما لقي 97 جنديا وضابطا اسبانيا حتفهم أثناء تأديتهم مهامهم في أراضي تلك الدولة.