الأسد: الرئيس يأتي بإجراءات دستورية ويذهب بإجراءات دستورية وبعيدا عن الفوضى م
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرتها مجلة “باري ماتش” الفرنسية اليوم “الخميس” أن الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية ليست “جدية وفاعلة”، مشيرا إلى أنها لا تساعد النظام السوري.
وذكر الأسد في المقابلة بحسب النص بالعربية الذي نشرته كالة سانا الرسمية السورية، انه لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو، ولا يمكن تحقيق نتائج على الأرض إن لم تكن هناك قوّات بريّة ملمّة بتفاصيل جغرافية المناطق وتتحرّك معها بنفس الوقت”.
واضاف “لذلك، بعد أكثر من شهرين من حملات التحالف، لا توجد نتائج حقيقية على الأرض بهذا الاتجاه. فالقول أن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح، لو كانت هذه الضربات جديّة وفاعلة سأقول… بأننا سنستفيد بكلّ تأكيد”.
وردا على من يقولون إن حل الأزمة يكمن في رحيل الأسد ، قال :”الرئيس في أي دولة في العالم يأتي بإجراءات دستورية ويذهب بإجراءات دستورية .. لا يمكن للرئيس أن يأتي عبر الفوضى ولا أن يذهب عبر الفوضى .. والدليل الواقعي لهذا الكلام هو ما وصلت إليه ليبيا .. الدولة كالسفينة عندما تكون هناك عاصفة لا يهرب الربان ويترك السفينة”.
وأضاف :”القبطان لا يفكر بالموت أو الحياة .. يفكر بإنقاذ السفينة .. فإذا غرقت السفينة فسيموت الجميع .. وبقائي رئيسا ليس هدفا بالنسبة لي قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها .. لكن نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سورية دولة دمية للغرب”.
ونفى تماما أن يكون جيشه قد استخدم أسلحة كيماوية ، وقال :”لو استخدمناها في أي مكان لقتل عشرات وربما مئات الآلاف من الناس .. هذه الأسلحة لا يمكن أن تقتل مئة أو مئتين فقط”.