المستضيف يلتقي حامل اللقب في الدور قبل النهائي لـ”خليجي 22″
يأمل لاعبي المنتخب السعودي في ظهور اللاعب رقم 12 عندما يلتقي نظيره الإماراتي اليوم “الأحد” في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض.
ويلتقي المنتخبان السعودي (المضيف) والإماراتي “حامل اللقب” على إستاد الملك فهد في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين حيث يحتاج كل من الفريقين إلى الفوز ليتقدم الخطوة التالية وهي الخطوة قبل الأخيرة في البطولة ويصبح على بعد خطوة من منصة التتويج باللقب.
ورغم تصدر المنتخب السعودي للمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط من التعادل مع قطر 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم الفوز على نظيره البحريني 0-3 بفضل النيران الصديقة وأخيراً على اليمن بهدف يتيم، لم يقدم الأخضر حتى الآن المستوى المتوقع منه.
وكانت عروض أصحاب الأرض بمثابة لغز يحير الجميع خاصة وأن الفريق يخوض البطولة على أرضه كما يتوق الفريق كثيراً للعودة الى منصة التتويج لتعويض جماهيره عن الاخفاق في بلوغ آخر نسختين من بطولة كأس العالم اضافة لحاجته الى دفعة معنوية كبيرة قبل بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا بعد أقل من شهرين.
وكان عبور الدور الأول للبطولة فرصة لفتح مجال المصالحة مع الجماهير التي أثارت الكثير من الجدل حول النسخة الحالية حيث تقام البطولة في العاصمة الرياض التي يزيد تعدادها على ستة ملايين نسمة ولكن المدرجات ظهرت خاوية معظم الوقت الا في مباريات المنتخب اليمني الذي شهدت المدرجات حضورا كبيرا ومميزا لجماهيره.
ولهذا ينتظر الأخضر ان تشهد مباراته أمام الامارات غدا عودة الجماهير للمدرجات وخاصة ان هذه الجماهير كانت اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق البطل في العديد من الدورات السابقة لكأس الخليج وخاصة في النسخ الأخيرة.
وربما يكون المنتخب السعودي بحاجة الآن الى هذا اللاعب رقم 12 أكثر من أي وقت مضى وخاصة ان المواجهة مع المنتخب الاماراتي ستكون في غاية الصعوبة لقوة المنافس من ناحية والحاجة لحسم المباراة بالفوز فلم يعد الهدف هو حصد أكبر عدد من النقاط وانما وصلت البطولة لمراحل الأدوار الحاسمة.
مواجهة قوية
يلتقي المنتخبان العماني والقطري لكرة القدم اليوم في المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22)، حيث ستكون الخماسية العمانية في شباك المنتخب الكويتي حاضرة بقوة في أذهان كل من الفريقين في صراع مثير باستاد “الملك فهد” في الرياض على بطاقة التأهل لنهائي البطولة.
واستهل المنتخب العماني مسيرته في البطولة بالتعادل السلبي مع نظيره الإماراتي حامل اللقب ثم تعادل 1/1 مع نظيره العراقي قبل أن يسحق المنتخب الكويتي بخماسية نظيفة وضعته في صدارة المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الإماراتي.
ويدرك المنتخب العماني ان الخماسية ليست مقياسا لقدرة الفريق على الفوز باللقب لكنها بالتأكيد تمثل خطوة على الطريق الصحيح نحو المنافسة على اللقب حيث صعدت بالفريق للمربع الذهبي ودعمت معنويات الفريق بشكل هائل ولاسيما أنها تحققت أمام فريق كبير وعنيد مثل المنتخب الكويتي لمتوج بلقب البطولة عشر مرات.
ومع هذا الفوز الكبير على الكويت، يتطلع المنتخب العماني لكتابة التاريخ والفوز باللقب الأول له في بطولات الخليج خارج ملعبه حيث كان لقبه الوحيد السابق في البطولة عندما استضافت بلاده البطولة في 2009.
كما أكدت الخماسية التي هز بها الفريق شباك الأزرق القدرات الهجومية الكبيرة للمنتخب العماني علما بأن ثلاثة من الأهداف الخمسة جاءت عن طريق اللاعب البديل سعيد سالم الرزيقي والذي قد يجد الآن طريقه الى التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة اليوم.
وبعيدا عن الرزيقي، يعول الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني كثيرا على حارس المرمى المخضرم والمتألق على الحبسي ولاعب الوسط أحمد مبارك.
البحث عن فوز
وفي المقابل، مازال العنابي القطري في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في البطولة بعدما بلغ المربع الذهبي عبر ثلاثة تعادلات متتالية مع السعودية 1/1 واليمن والبحرين سلبيا.
ولن يكون هناك أي مجال أمام العنابي لتعادل جديد حيث يحتاج لتحقيق الفوز في مباراة اليوم حتى وان كان عن طريق ركلات الترجيح ليبلغ المباراة النهائية للبطولة.
وربما عبر العنابي للمربع الذهبي من الباب الضيق عبر التعادلات الثلاثة ولكن مستواه في الدور الأول يبشر بأداء قوي في مباراة الغد ويبقى اللغز الذي يحتاج العنابي لحله هو اهدار الفرص التي تسنح له أمام مرمى المنافسين.