شَيطَلائكِيَاتْ
إليـكَ بـرَسائلٍ لم تُقرأ بَـعد ،، !
(١) – التَـيةْ ،،
لا يعنِـيْ أن أتخبطُ في مكانٍ أجهلُ تفاصيله ،، !
بل هو الضيَـاعُ الذي ينتابُني وأنا أتأملُ – تَـفاصيلكْ – ،، !
(٢) – اليأسْ ،،
هوَ تساؤلٌ مُـلحٌ ،،
ينسَكِبُ كلَ صباحٍ علىٓ ذهـنيَ الفارغْ ،،
” فلا خَـلاصَ منهُ إلى – الخَلاص – ” ،، !
(٣) – فقدانُ الأمل ؛
أن أراكَ مُـتصحراً ،،
وأسرفُ في السقاء ،،
على أملٍ بأن تعودَ – يافعاً – كما كُنـتْ ،، !
(٤) – الخسارةْ ؛
أنْ أمتلِـكَ حواساً لا تتـلذذُ بـ/ محياكْ ،، !
(٥) – الحَماقَـة ؛
أنْ انسجُ الحرفَ لأنشغِلَ به ،،
فأكتُبْ ،،
وأسرفُ في سردِ المزيد ..
وأبذِلُ جُهديْ ،،
– لغرضٍ من الدنيا زائل -..
ولا أتيحُ الفرصةَ لمجالٍ من التَـجديدْ ،، !
(٦) – الغَـباء ؛
أن أمنعَ نفسيْ من البكاءِ ،،
خشيةً من أنْ يُلصق بِي أحد المُتفائلين الجّهلة تُهمة التشاؤم ،، !
أو التّباكي على النّصف الفَارغُ من الكَأس ،، !
(٧) – التبلُد ؛
أنْ أراكَ على عجَلٍ ،، حتىْ تتشابَـهُ عليَّ ردودُ الأفعالِ بالأفعال ،، !
(٨) – الجنون؛
أن أختلقَ معكَ حواراً شيقاً في مخيلتيْ ،،
أو أسترجِعَ لـكَ حواراً سابقاً ،،
أو لعلَـني أعيدَ قِرآءة مُحآدثتُكَ بـتلَهُف
وكأنَك لَم تَكُن الطَرف الآخر فِـي – كُلِ مرة – ،، !
(٩) – الإدمـان ؛
ألا أستطيعَ أن أقبضَ سمعِـي عنْ بحـةِ صوتِكْ ،، !
(١٠) – الأمَـانْ ؛
هوَ أنْ أتَـخِـذَ من غمَـازةِ وجنتيكَ – مَــلاذاً – !
(١١) – الهلوسَـة ؛
أن أصِـرَ على أننيْ أشـتَمُ لصـوتِـكَ عبقاً يفوقُ – عِطرَ اليَـاسمينْ – ،، !
(١٢) – المُجاهَـرةْ ؛
هيَ أنْ يكونَ النظرُ إليكَ ذنباً ومع ذلكْ أشتهيِـكَ ذنوباً لا – تغتَـفر – ،، !
(١٣) – الإهتمامْ ؛
هي كلّ تِلكَ اللحظاتْ التي رميتُ بها كلَّ مالا يمتُ إليكَ بصلةٍ – عرضَ الحَـائطْ – ،، !
(١٤) – الشذُوذًْ؛
ألا تشعُرَ بيْ ،،
فأتخِـذُ منْ بقاياكَ – عشقاً – ،، !
(١٥) – الفَـراغ ؛
هوَ المكان الذي يتسعُ لكُـل شَيءٍ ،،
إلا لحقائبُ ذكرياتُكَ المثـقلةُ بهَا – يَـمينِيْ – ،، !
(١٦) – الموتْ ؛
أن أبقَـى على الهَـامشْ ،، مذبوجةً بتجاهُلكْ !
(١٧) -الأرقْ ؛
هـوَ أنَ أبقىْ معلقةً ،، ” لا لسَـوادِ الليـلِ وَ لا لبيـاضُ الحُلـمْ ” ،، !
(١٨) – التِكرار ؛
هيَ نتيجَةٌ مخزيةْ ،،
تأتينِـي ذاتُها فيْ كلِ – مَـرةْ – !
لتكشِفُ ما أُخفيهِ منْ ضعفَ ،، !!
فأُصبِـحُ بفضلهَـا ،،
مُتهاديَةٌ من ضعفٍ لضعفِ ،،
حتىْ تسوءُ بِـيَ الأحوالُ – أضعافاً مضاعفةْ – !
(١٩) – التعَـلقْ ؛
هـوَ – تأقلُـمٌ – سَـخيفْ تَفردُتُ بهِ ،،
لأننـيْ أخافُ بتركه وُقُـوعِيْ فيمَا لا تحمدُ عُقـباهْ ،، !
(٢٠) – الصدمَـة ؛
هي لحظَـةُ تلقِـيكَ لِما يُـقصيكَ عنْ ممارسةِ
الحياةِ كَما ينبَـغيْ ،، !
(٢١) – الظُـروفْ ؛
هيَ الشيءِ الوحيـدِ الذي لا يُـمكِنهُ الوقوفُ إلى جانِبنا يـوماً ،، !
(٢٢) – السذاجة ؛
هيَ أن أصنعَ المعروفَ مراراً فِيْ – غيرِ أهـله -،، !
(٢٣) – التَـفانِـيْ ؛
هـو ذلِكَ الذي يُكسِـبُ الأُمـور – نتَـانةً – معْ مرورُ الوَقت ،، !
(٢٤) – اليقينْ ؛
أن أجري محاذيةً لسيرِ الظروفِ ،،
وَ أركُنْ المللْ والإعتراضْ والتواكُل جانباً ،،
فلاْ تعبٌ ولا نصبٌ ..
مادامَ أجري علىْ الله ..
**
لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @LamiaMoajeb