– مُتـشَظيةْ – بينَ الشَظايَـا ،، !
أهٍ يا – اكتوبر – ،،
مازِلتَ عليَّ فضاً – غليظَ القلبْ – ،، !
لمْ تترفقْ بنظرتيْ المخملية ،،
وَ لاْ – بقوامِي الزُجاجيْ – ،،
فألقيتَ على عاتقيْ خيباتِ – جَـمةْ – ،،
وتركتنيْ – مُتـشَظيةْ – بينَ الشَظايَـا ،،
أجرحُني بدَمعـيْ ،، إن بكَـيتْ ،،
وأدمينِيْ بقَولـيْ ،، إنْ حكـيتْ ،،
وَ أنا لا أقصدُ أنْ أمسَ – روحيْ بخَـدشٍ- ،،
أو أنْ أأذينـِيْ – ما حَيـيتْ – ،، !
يا تشرينَيَ الأولِ ،، !
ألجَمتـنيْ عنْ مراسِ الحياةِ كما ينبغِيْ ،،
جعلتَنيْ أتأوه على حافةِ قيدِهـاْ ،،
أصرُخ منْ هولِ – ما أنَـازِعْ – ،،
راجِيَـةً ،، أيَ يدٍ تتخطَفُنيْ ،،
وَ تُخلصنِيْ منْ القيدْ ،،
لعلَنِيْ ،، أنعمُ بعدها ..
– بشيءٍ منْ ملذاتِ الحياة – ،، !
يا تشرِينِـناْ الأَولْ ،،
لماذا وضَعتَ نقاطاً في نهايات – السِطُورْ – ،، !
لماذا مزقتَ الرواية ،،؟
لماذا شوهتَ الحكاية ،،؟
لماذاْ أبعدتَ البطلْ عنْ إقتناصِ الفـرحِ فيْ – فَصلِ النِهاية – ؟
لماذا تركتَنيْ أرسمُ فصولاً من خيالاتِيْ ،،
وأمني النفسَ بتحقيقِ أحلامٍ ،،
ليستْ أفلاطونيـةً بقدر ماهِيَ – بَرزَخيـةْ – ،،
مقتُولةٌ منُـذ البدايةْ ،، !
مَـهلَكْ – علىَ ضَعفِيْ – ،،
فَمنْ غرةِ يومِـكَ الأولْ ،،
وأنـتَ تُكـرمُنـي ،،
وَ تسهِبُ فيْ الأخذِ وفيْ العطاءْ ،،
أبتدأتَ سخياً وَ منتهياً ،،
وتركتنيْ حائراً وَ مستفهماً ،،
اتسألُ ملياً ،،
هل يطيبُ العيشَ مع سُخفِ إنتهاء ،، !؟
هل يذاقُ الحلوَ في مرِ اللقاء ؟
هل يكون السفرُ قرباً في زمَنْ الفَنَـاءْ ؟
هل نعيشُ اليوم ،،
وغداً ،، وَ مَا بعدَ غَـدٍ،،
دونْ حدٍ وَ اكتِفاءْ ؟
هل يحق لنَا تركُ الحيَاةَ ،،
وَ الرحيلُ – عمداً – قَبلَ حينُ مـا دَونهُ القدر لأجسَادِنا وَ شائهُ لأرواحِنَا – القضاءْ – ،، ؟
اكتُوبريْ ،، أيها الشهر – العنجَهيْ – ،،
أنظُر إلـيْ ،،
وَ تمعنَنَيْ جيداً ،،
سترانِيْ رهنُ إشارتِكَ ،،
قلبنِيْ كيفما شئتْ ،،
فأنا يطيبُ ليْ أن أتمرجَح بينَ أصبعَـيكْ ،، !
فإن أردتَ إنتهائي ،، فهاكَ يدي ،،
خُـذهَـا لـدربِكَ ،، حيثُ شئتْ ،،
وَ قدنِيْ إلى النهايةِ إنْ أردتَ ..
لــ/ أنتَهيْ – ،، !
وَمـضَةْ ؛
قبلَ أن تلمحهُ عينَاي ،،
كنتُ – بُـرجُوازيةْ – ،، !
وَ منذُ أن حظيتُ بشرفِ رؤيته ،،
أصبحتُ – أرُستُقـرَاطيةْ – ،، !
وَ للأسفْ ،،
أنقضتْ قصتنا – الأكتُوبريةْ – ،،
– لأنها أُنجِبتْ بظروفٍ بروليتَاريةْ – ،، !
فلاْ تعجبوا إنْ تعكرَ صفوَ مزاجيْ ،،
وشعرتُ لأيامٍ عِـدةٍ بأنيْ – نستُولوجِيةْ – ،، !
**
لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @LamiaMoajeb