أمراض تصيب زعيم كوريا الشمالية وتنذر بوفاته
طرحت العديد من الأسئلة حول الوضع الصحي لحفيد الزعيم الكوري الشمالي الراحل، كيم جونج أون، والذي يتولى زعامة كوريا الشمالية، إذ ظهر الأسبوع الماضي، متكئا على عكاز بعد غيابه عن العلن لأكثر من شهر.
وأشارت الطبيبة التي كانت تعالج جده، إلى أن والد جونج أون وجده، كانا يعانيان من عدة أمراض، وأنه من المرجح أنهما نقلاها إلى الزعيم الحالي، منها السكري وأمراض القلب وعدد من الأمراض النفسية منها التوتر المزمن.
ونشرت الحكومة الكورية الشمالية صوراً لكيم وهو يبتسم، وقالت الطبيبة، إن وجهه منتفخ، وعلى الأرجح يعود السبب في ذلك إلى تناول مسكنات الألم.
ومن جهة أخرى، حاول زعيم كوريا الشمالية السابق، كيم إيل سنج، أن يطيل عمره إلى 100 عام، وفقاً للطبيبة كيم سويون، التي أشرفت على حالته الصحية.
وعملت الطبيبة في مركز “Longevity Center” لإطالة العمر، والذي استعان به إيل سنج لإطالة عمره، لكنها انشقت عن كوريا الشمالية عام 1992، لتتوجه إلى كوريا الجنوبية.
وتقول سويون، إن الزعيم الكوري الشمالي السابق قام بتعيين مجموعة من الأطباء ليصفوا له برنامجاً صحياً، كي يتمكن من العيش حتى 100 عام، موضحة أنه توفي بعمر 85 عاماً لعدم التزامه ببعض ما وصفه الأطباء، مشيرة إلى أن عمره كان طويلاً بالمقارنة مع المعدل الرائج في البلاد المقدر بحوالي 64 عاماً.
وقالت الطبيبة، إن عدداً من العلاجات التي اقترحت على زعيم كوريا الشمالية تمثلت بنقل الدم إليه من مواطنين بالعشرينيات من عمرهم، وكان المحظوظون بنقل دمهم إلى “الزعيم الأبدي” ملتزمين بتناول نوع معين من الأغذية قبل سحب دمائهم.
كما كان الزعيم يحب مشاهدة الأطفال الصغار خلال لعبهم ليضحك، وذلك لأن الضحك من أسباب طول العمر.