الغانم: الاتحاد البرلماني الدولي وافق على المقترح الأوروبي المتعلق بمراقبة البرلمانات للحظر على استخدام وتدمير الأسلحة الكيماوية
قال رئيس مجلس الأمة ورئيس الشعبة البرلمانية مرزوق الغانم انه التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البلجيكي فرنسوا دونييه تمهيدا لرفع تأشيرة دخول الاتحاد الاوروبي (شينغن) عن المواطنين الكويتيين، مشددا على ضرورة ان تحظى هذه القضية باهتمام وتعاون حكومي وبرلماني.
وأوضح الغانم في تصريح صحافي بعد انتهاء أنشطة اليوم الثالث لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الـ 129 الذي ينعقد في جنيف «ان امر رفع الفيزا الاوروبية يحتاج الى موافقة المفوضية الاوروبية ثم يتم التصويت عليه في البرلمان الاوروبي ونحن نسعى لتشكيل قوى ضاغطة والتحدث مع المجاميع الرئيسية لدعم طلب الكويت في هذا المجال»، معربا عن اعتقاده «باننا خطونا خطوات جيدة في هذا المجال فقد التقينا مجموعات سياسية اوروبية للحصول على هذا الدعم بشأن رفع الفيزا عن الكويتيين».
وأشار الغانم الى ان الاجتماع العام قد وافق أمس بغالبية اعضائه على مقترح الدول الاوروبية المتعلق بدور البرلمانات في مراقبة الحظر على استخدام وتدمير الاسلحة الكيماوية.
وكان الغانم قد عقد عدة لقاءات على هامش اعمال اجتماع الاتحاد البرلماني بجنيف مع وفود برلمانية منها لقاؤه ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني.
ووصف الغانم حديثه مع نظيره الايراني بالصريح قائلا «تكلمنا عن قضايا عدة منها الجرف القاري والحدود البحرية والعلاقة الثنائية بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي».
كما التقى الغانم على هامش المؤتمر رئيس البرلمان الباكستاني سردار صديق ورئيسة الوفد الالباني جوزيفينا توبالي.
وحضر اللقاءات وكيل الشعبة البرلمانية فيصل الشايع وأمين سر الشعبة البرلمانية العضو جمال العمر والعضو سيف العازمي والسفير جمال الغنيم رئيس بعثة الكويت الدائمة في جنيف وأمين عام مجلس الامة علام الكندري.
وفود عربية تشيد بمبادرة الكويت لاستضافة مؤتمر طارئ حول الانتهاكات الإسرائيلية
أشاد عدد من رؤساء الوفود العربية المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 129 أمس بمبادرة الكويت لاستضافة مؤتمر طارئ حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى، جاء ذلك في تصريحات لرؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر لـ «كونا» وتلفزيون الكويت أثنوا فيها على مبادرة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم باستضافة الكويت مؤتمرا بشأن ما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاكات واعتداءات، وثمن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تلك المبادرة لعقد هذا المؤتمر حول القضية الفلسطينية وخاصة القدس، وقال بري في الوقت ذاته ان العلاقات بين الكويت ولبنان وطيدة، واصفا اياها بتوأم العالم العربي، وان الكويت لم تتخل عن لبنان في جميع ظروفه.
من جهته، أعرب رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد عن شكره وتقديره لمبادرة الكويت لمؤتمر خاص حول الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى، مشيرا الى ما يتعرض له المسجد الاقصى من اعتداءات متكررة من قبل القوات الاسرائيلية، وقال الاحمد ان توحيد الجهود العربية في الاتحاد البرلماني الدولي جاء بجهد وتنسيق من الرئيس الغانم الذي ترأس اجتماعي دول الخليج العربية والمجموعة العربية في جنيف، من جانبها ثمنت رئيسة وفد الشعبة الاماراتية أمل الكبيسي دور الغانم في توحيد المواقف العربية في أعمال الاتحاد البرلماني، مشيرة الى دمج المقترح المغربي والفلسطيني في مقترح واحد.
وأكدت الكبيسي أهمية مبادرة الكويت باستضافة مؤتمر طارئ لما يتعرض له المسجد الاقصى من اعتداءات وانتهاكات من قبل القوات الاسرائيلية، مشددة على المكانة الكبيرة للمسجد الاقصى في قلوب المسلمين، وقالت ان مبادرة المؤتمر الطارئ توصل رسالة الى العالم بضرورة وقف الحفريات والاعتداءات على المسجد، معربة عن شكرها لمبادرة الكويت باستضافة هذا المؤتمر.
من جهتها، قالت عضوة البرلمان البحريني لطيفة القعود ان الاجتماعات التنسيقية التي ترأسها الغانم قبيل الاجتماع العام كانت ناجحة، لاسيما مع توحيد المواقف العربية والاسلامية تجاه القضايا المطروحة، وشددت القعود على أهمية التنسيق والمتابعة للقضايا المطروحة في أعمال الاجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، لافتة الى حسن التوافق الخليجي والعربي والاسلامي، لاسيما في موضوع دمج الاقتراحين المغربي والفلسطيني.
وكان الغانم قد دعا خلال ترؤسه اجتماعا تنسيقيا للوفود الخليجية والعربية المشاركة في المؤتمر الـ 129 للاتحاد البرلماني الدولي الى عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد البرلماني العربي بالكويت لمناقشة التجاوزات والانتهاكات على المسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية.
الهاجري وعاشور شاركا في لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان في «البرلماني الدولي»
شارك العضو ماضي الهاجري والعضو صالح عاشور في لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال الهاجري في مداخلته باللجنة إن المشرع الكويتي أولى اهتماما خاصا بقضية الطفولة ووضع الطفل من خلال أسرته في مقدمة اهتماماته.
وأضاف الهاجري أن المشرع الكويتي أورد في بعض مواد الدستور من شأنها أن تحمي وتضمن حقوقه وهي مشابهة لما جاء في بعض مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومنها المادة 9 من الدستور الكويتي والتي يقابلها المادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح الهاجري أن المادة الثانية المشابهة في الدستور الكويتي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان هي المادة 10 التي تقول ان ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه من الإهمال الأدبي والجسماني والروحي والتي تقابلها المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الكندري: مؤتمر رؤساء البرلمانيين الخليجيين سيعقد في الكويت نوفمبر المقبل
قال امين عام مجلس الامة علام الكندري ان الامانة العامة لمجلس الامة تشارك في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي الـ 129 المنعقد في جنيف،«من خلال مشاركتنا في الجمعية العامة للأمناء العامين الدوليين». وأضاف الكندري في تصريح صحافي ان اجتماع الأمناء العامين يتم فيه تبادل الخبرات والتجارب وعرض بعض المعوقات التي تحول دون تقديم الدعم الفني للجهاز الفني والإداري.
وبين الكندري ان الاجتماع في الجمعية العامة للأمناء العاميين الدوليين فرصة جيدة للالتقاء مع الاخوة الخليجيين والعرب والتنسيق للمحافل الدولية، مشيرا الى الترتيب لمؤتمر رؤساء مجالس الشورى والوطني والنواب والأمة الخليجيين وتحديد موعده في 24 و25 نوفمبر المقبل.
كما تقدم الكندري بالشكر لأعضاء الوفد الاداري للأمانة العامة والإعلاميين المشاركين في الوفد على جهودهم المبذولة.