القادسية وأربيل.. الفائز مولود والخاسر مفقود
سيواجه نادي القادسية الكويتي فريق أربيل العراقي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي والتي تقام مساء اليوم السبت على ملعب مكتوم بن راشد بنادي الشباب بمدينة دبي الإماراتية.
وسيسجل الفائز بتلك المباراة أسمه لأول مرة في سجل أبطالها، حيث لم يسبق لأياً منهما الفوز بها من قبل، على الرغم من وصولهما إلى المباراة النهائية في مناسبتين للقادسية ومرة واحد بالنسبة لأربيل.
وسيكون الفريق الفائز باللقب والمتوج للمرة الأولى في تاريخه بلقبها على موعد مع محو الذكري السيئة له مع المباريات النهائية لتلك البطولة، في الوقت الذي سيضيف فيه الخاسر ذكرى سيئة جديدة في تاريخه إلى سابقيها.
بطل جديد لكأس الاتحاد الآسيوي..
سبق وأن تاهل ناديا القادسية وأربيل إلى المباراة النهائية من تلك البطولة، حيث لعب الأول في نهائي عام 2010 والذي فاز به فريق الاتحاد السوري على الفريق الكويتي بركلات الترجيح ( 4 / 2 ) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
كما لعب ممثل الكويت في مباراة نهائية أخرى بنسخة 2012 من البطولة الآسيوية، ليخسر في تلك المرة أمام مواطنه الكويت – حامل لقب النسخة السابقة أيضاً – بهدفين نظيفين، ليفشل القادسية في الحصول على اللقب مجدداً.
أما نادي أربيل فتأهل للنهائي الأسيوي مرة واحدة كانت في البطولة السابقة ليخسر هو الآخر أمام الكويت الكويتي بأربعة أهداف دون رد، ليكتفي بلقب الوصيف في أول نهائي له في البطولة.
وبالتالي فإن فوز أياً من الناديين سيضيف أسم جديد في لائحة شرف الفائزين بالمسابقة الآسيوية التي تشهد سيطرة عربية على جميع ألقابها في المواسم الماضية باستثناء نسخة 2010 التي فاز بها نادي ناساف كارشي الأوزبكي.
مشوار الفريقين بالبطولة..
تمكن نادي القادسية من التربع على قمة المجموعة الثالثة بدور المجموعات من البطولة الآسيوية، وذلك بعدما حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادلين في أثنين وتلقى خسارة واحدة فقط على يد نادي الحد البحريني، ليحصد 11 نقطة من المجموعة.
وبرباعية نظيفة أقصى القادسية نادي ذات الرأس من البطولة في دور الـ16، قبل أن يواجد الحد البحريني مجدداً في دور الثمانية ليتعادل إيجابيا في المبارتين 1 / 1 للذهاب و2 / 2 للعودة بالبحرين، ليتأهل بأفضلية الاهداف خارج الأرض.
وباكتساح تام تمكن الفريق الكويتي من عبور نادي بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي في الدور قبل النهائي، بعد الفوز في الكويت بأربعة أهداف نظيفة، قبل أن يفوز مجدداً في مباراة العودة بسداسية نظيفة.
أما اربيل فتمكن هو الأخر من تصدر ترتيب فرق المجموعة الرابعة، بعدما حقق الفوز في خمس مباريات مع تلقي هزيمة واحدة كانت على يد الرفاع البحريني بهدفين مقابل هدفاً واحداً.
وتأهل الفريق العراقي لمواجهة النجمة اللبناني في دور الـ16، وهي العقبة التي عبرها أربيل بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، ليتوجه لملاقاة هانوي تي تي الفيتنامي في دور الثمانية.
ونجح أربيل في الفوز بمباراة الذهاب بهدف نظيف في فيتنام، قبل أن يضاعف النتيجة في العراق، ليتأهل لنصف النهائي الذي واجه فيه فريق كيتشي ممثل هونج كونج الذي تعادل مع أربيل في العراق بهدف نظيف، قبل أن يخسر على أرضه بهدفين لهدف.
المواجهات الكويتية العراقية خلال النسخة الحالية..
يمتلك نادي القادسية الأفضلية أمام الأندية العراقية في نسخة البطولة الحالية، حيث سبق وأن واجه نادي الشرطة العراقي خلال مباريات النسخة الحالية في دور المجموعات في مبارتين.
انتهت الأولى بالتعادل السلبي، فيما تمكن الفريق الكويتي من الفوز في مباراة العودة بثلاثية نظيفة، في الوقت الذي لم يواجه فيه أربيل أية ناد كويتي خلال النسخة الحالية من البطولة الآسيوية.
آخر المواجهات بين الفريقين..
ألتقى القادسية مع أربيل في مبارتين ببطولة دوري أبطال آسيا عام 2008، عندما أوقعت قرعة دوري المجموعات الفريقين سوياً في المجموعة الرابعة، وهما آخر لقائين جمعا بين الفريقين.
وانتهت مباراة الذهاب في الكويت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، فيما تمكن أربيل من الفوز بمباراة العودة بأربعة أهداف لهدفين، في الوقت الذي ضمن فيه القادسية حينها التأهل للدور المقبل كمتصدر للمجموعة، فيما ودع أربيل المنافسات باحتلاله للمركز الثالث.