قلم الإرادة

لنتعلم من النرويج والسويد والغرب

   قرأت فقرة قديمة في صحف عربية بتاريخ نوفمبر 2008 كيف قامت السويد باستقبال 160 لاجئ ممن فروا من أعمال العنف بالعراق واستقبلتهم السويد على متن طائرة أقلتهم من دمشق، وكذلك النرويج لديها أعمال إنسانية شبيهة في استقبال البشر بأفضل تعامل إنساني بالعالم؛ إذن كل الدول التي تعاملت مع هؤلاء لا تمت إلى العرب والإسلام وأتساءل هل لديهم ملائكة الرحمة في أخذ القرار الإنساني ومساعدة البشر؟ الواقع والأفعال تجيب ألا ينطبق عليهم قول من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة؟ وهناك كثير من العرب والمسلمين الذين تاقوا إلى السويد والنرويج والغرب في سبيل العيش الكريم والسؤال هنا: هل هذه الدول تستحق أن نعاديها؟ أم نصادقها ونحترمها؟ تحية كبيرة إلى هذه الدول قادة ومسؤولين وشعوب وأذكركم أن ديننا الإسلامي يحث على أعمال الخير وينبذ الشر ونصيحة إلى أبناء السويد والنرويج والغرب العرب المسلمين الشباب ألا تنجروا إلى الأفكار والعقول المغلقة وتذهبوا إلى سورية وداعش وهذه التخاريف، عمّروا الأرض بخير والأمن والأمان واحترموا دول احترمت آباءكم وقدمت لهم ولكم الكثير.

 

**

 

عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي

 

Twitter: @rdarbi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى