نبض جديد ..!
هي نسمات الصباح عندما ترفرف على نافذتي تحمل روحي وأنفاسي إلى عالم من الأمل بيوم جديد بيوم سعيد, يسبقها الله أكبر الله أكبر حان الآن موعد لقاء قلبي وروحي مع الله في ركعتين أبدأ بهما يومي, نداء شجي يعيد لي الحياة والهدوء, سعادة تُرسم على محياي, سكينة تسكن أعماقي تطفئ لهيب القلق والخوف والإرهاق, تأذن لي وتجبرني على إسدال ستارة الأمس بكل ما يحمل, لتعدني بيوم مشرق مع وشوشة لتذكيري بأن ما فات لن يتغير بحلوه ومره فاعملي واستمتعي بكل ما يحدث اليوم, اليوم هو العمل والأمل ..
أنطلق ليومي مسلحة بتوكلي وثقتي بالله وحب للحياة, أتحاشى كل ما يحاول تكدير صفوي, وأضعه قاعدة أساسية صارمة ومبدأ لحياتي ألّا أجعل خصوصياتي وحياتي مجالاً يتصفحه من حولي بسهولة, فقليلاً من الغموض يكون مفيد وجميلاً أحياناً ..
نعيش في عالم جذب ! نعم, وأحياناً يكون جذب معاكس ! لست بطبيبة نفسية أو متخصصة في التنمية البشرية ولكن مما تعلمت ورأيت .. عندما أقبل على أمر تكون مشاعري مجردة من التنبؤات, فلا أتفاءل فؤصدم ! ولا أتشاءم فؤصدم أيضاً ! التجريد من الإحساس يعطي نتائج أكثر فاعلية, ومن تجربتي فهو مثمر أكثر وإيجابي أكثر !
ولكن الأهم من ذلك كله .. ! بلا فلسلفة وشعارات, التوكل والثقة والإيمان من بعد العمل والاجتهاد, فالله عند ظن عبده به ومن ثم اليقين التام أن ما يأتي من الله سواء أردته ام لا هو خير لي وأجمل ..
فالحمد لله ربي ..
حصة بدر العبيدان ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @9oooo9a