صحيفة ناشونال بوست: الطائرات الكندية التي ستضرب “داعش” ستنطلق من الكويت
قالت صحيفة «ناشونال بوست الكندية» ان الطائرات الحربية الكندية التي ستقوم بضرب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» ستقلع من احدى القواعد الجوية في الكويت، لافتة الى ان تلك الطائرات الكندية الست لن تبدأ في القيام بمهامها قبل أسبوع أو حتى نهاية أكتوبر الجاري ومشيرة الى سابق توقيع اتفاقية بين كندا والكويت تسمح بانشاء مراكز خدمات لوجستية لكندا في الكويت.
وحول تأخر الضربات الكندية الموجهة لـ «داعش» قالت الصحيفة ان كندا هي آخر الدول الثلاث عشرة المنضمة للولايات المتحدة في ضرباتها الجوية ضد داعش، مشيرة الى ان الترتيبات جارية بين الجانبين الكندي والكويتي في هذا الصدد، مضيفة الصحيفة بأن البلدين (كندا والكويت)، الذين يبعدان عن بعضهما بمسافة تقارب 100 ألف كيلومتر مربع، يتمتعان بعلاقات طيبة حتى قبل مشاركة كندا في التحالف الدولي الذي أطاح بجيش صدام حسين الذي غزا الكويت.
وكشفت الصحيفة ايضا ان «الدفعة الأولى من الكنديين الذين وصلوا الكويت شملت لوجستيين ومهندسين» وقالت ان «مخططي العمليات سيحددون بالضبط عدد المتخصصين المطلوبين وبالطبع ستكون هناك حاجة لوظائف حيوية منها الدعم الفني المتعلق بالكترونيات الطيران فضلا عن عدد من ضباط الاتصال والشرطة العسكرية والعاملين في المجال الطبي».
وبينت الصحيفة ان المشاركة الكندية تشمل ست طائرات مقاتلة من طراز «سي اف 18» وطائرة تزود بالوقود وطائرتي استطلاع وأخرى للنقل الجوي، وعدد من القنابل والصورايخ حيث يشارك في المهمة نحو 600 الى 700 رجل وامرأة من القوات الكندية.
وتابعت الصحيفة مذكرة بأن كندا وقعت عام 2011 اتفاقية عسكرية مع الكويت سمحت لها بانشاء مراكز خدمات لوجستية كتلك الموجودة في ألمانيا وجامايكا وسنغافورة، وكان جزء من هذه الاتفاقية المبدئية يقضي بالسماح لكندا بنقل قواتها ومعداتها الى كندا بعد انتهاء مهمتها القتالية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة ايضا «ان الطائرات الدنماركية السبع f16 استغرقت قرابة عشرة ايام للانتقال للكويت وبداية عملها، وكذلك استغرقت الطائرات الهولندية والبلجيكية أكثر من أسبوع للاستقرار في الأردن، بينما فرنسا التي كانت أولى الدول في الالتحاق بالولايات المتحدة الأمريكية في هذا التحالف تنطلق طائراتها الرافال المقاتلة من الامارات العربية المتحدة».
وفيما تقلع الطائرات البريطانية من قبرص، تستخدم الولايات المتحدة خمس أنواع، على الأقل، من الطائرات الحربية لضرب «داعش» مستخدمين قواعد عسكرية في دول مختلفة من بينها الامارات بالاضافة الى حاملات الطائرات.
