قلم الإرادة

أخلاقيات المهنة الصحافية

   في إطار مواكبتنا للسجال الفكري الدائر حول روابط التداخل المعقدة بين ثقافة الجمهرة والثقافات الشعبية نركز هنا في أخلاقيات المهنة الصحافية المقروءة والمرئية وتأثيرها المحتملة علي منظومة العلاقات والسلوكيات الاجتماعية والتطورات والثمرات والرموز الجماعية الظاهرة والكاملة والتي شكلت موضوعا دار في شأنه نقاش نظري استمر علي عقود متتالية نعم يجب إعطاء الصحافي الحرية في ممارسة مهنته ولكن في حدود المسؤولية اتجاه المجتمع وأن يلتزم بالقيم تجاه وطنه وأن تكون هناك مساحة كافية بين الممنوع والمسموح والقذف والسب والحرية الشخصية أتمني من رجال الاعلام والصحافة العربية الي تكريس واحترام وإحياء وترقية وتعميق أخلاقيات وقيم المجتمع العربي والإسلامي وإبراز حاجاته في تحقيق الوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار والديمقراطية التعددية والسعي لتطوير مهنة الصحافة والارتقاء بأخلاقيات المهنة والتخلص من سلبيات الماضي والتوجه بثقة نحو المستقبل المشكلة لسنا متطورين؛ بل مقلدون فهناك قنوات تسوق الوهم فإذا كانت بعض القنوات تبيع النساء العاريات فإن هناك قنوات تبيع الدماء وكلها تجارة وأوجه هذا الكلام إلى من يهددني عبر البريد الإلكتروني بقطع رأسي !! هناك من يضع فوق رأسه عمامة الشيخ وهناك من يرث طربوش الباشا وأمواله وهناك من يصحو من النوم ويجد التاج بجانب سريره، أنا لا يوجد فوق رأسي شيء، أحب أن أدخل العالم برأس حر قبل أن تفكر بقطع رؤوس فكر بالأشياء التي دخلت في رأسك … رأسي حر وعار حلمي أن يفيدكم بشيء.

 

عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي

 

Email: [email protected]

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى