مجتمع
“الهلال الأحمر” توزع 5000 حقيبة مدرسية على اطفال غزة
تتفاعل جمعية الهلال الأحمر الكويتي مع كافة احتياجات أهالي قطاع غزة، وقد قام وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي بتوزيع خمسة آلاف حقيبة مدرسية على طلاب المدارس المحتاجين في قطاع غزة في اطار مشروع دعم انساني بمبادرة من دولة الكويت.
وذكر رئيس بعثة الهلال الاحمر خالد الزيد لوكالة الانباء الكويتية «كونا» امس ان الحقيبة المدرسية تشتمل على جميع الادوات والمستلزمات طوال العام الدراسي الجديد في القطاع، و«توزيعها يعبر عن تضامن الكويت مع اطفال القطاع».
وبين ان المشروع يهدف الى مساعدة الاسر المتضررة جراء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة الذي اوقع اكثر من 2100 قتيل واكثر من 12 الف مصاب، اضافة الى الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية.
واوضح ان مشروع الحقيبة المدرسية يهدف ايضا الى تحسين حياة الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة ودعم حقهم في البقاء والحماية والتنمية والمشاركة من خلال تحقيق تغيير فوري ومستدام في حياتهم في مجالات التعليم والصحة والرعاية السليمة.
ولفت الى ان هذه الخطوة تأتي في اطار الدعم الكامل للجهود التي تبذلها السلطات الفلسطينية من اجل تعليم الطلبة والطالبات «لكي لا ينقطعوا عن العملية التربوية التي بدأت في وطنهم».
واوضح ان تحديد المدارس والطلاب والطالبات الذين تسلموا الحقيبة المدرسية تم بالتنسيق والتعاون مع الهلال الاحمر الفلسطيني في القطاع، واكد ان فريق الهلال الاحمر الكويتي استمع خلال زيارته لمديري المدارس الى شرح مفصل عن الخدمات والبرامج التعليمية المقدمة للطلبة، مشيدا بكل الخدمات التربوية التي تقدم لهؤلاء الطلبة والطالبات.
وقال ان المشاريع الانسانية التي تنظمها جمعية الهلال الاحمر الكويتي في قطاع غزة تحقق رسالة الجمعية في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وتوفير بعض احتياجاته الاساسية، مشيدا بجهود فريق المتطوعين ودورهم في التخفيف من معاناة الاسر الفلسطينية واطفالهم.
وشكر جمعية الهلال الأحمر الكويتي على الجهود التي تبذلها وعلى رأسها رئيس مجلس ادارتها الدكتور هلال الساير في تلبية نداء الاغاثة، وتقديم المساعدات المتنوعة للاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
جدير بالذكر بأنه تم تأجيل بدء السنة الدراسية الجديدة في قطاع غزة مدة ثلاثة اسابيع بسبب الحرب التي شنتها اسرائيل، وادت الى تدمير وتضرر الكثير من المدارس، كما تسبب العدوان في لجوء مئات الآلاف من سكان القطاع الى هذه المدارس، بعد ان دمر عشرات الآلاف من المنازل في مختلف مدن هذه المنطقة، والتي تنتظر انطلاق جهود اعمارها من جديد.