اشتباكات بين الإخوان والأمن بذكرى أكتوبر
قتل شخصان وأصيب عشرات آخرين في اشتباكات اندلعت الأحد،بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن في صعيد مصر، خلال مظاهرات دعت إليها الجماعة من أجل إسقاط السلطة المؤقتة، في وقت يحتفل المصريون بذكرى انتصار الجيش المصري في سيناء عام 1973.
وقال مراسلنا إن القتيلين سقطا في قرية دلجا بمحافظة المنيا التي شهدت اشتباكات بين الأمن وإسلاميين قبل أسبوعين.
وفي غضون ذلك، فضت الشرطة تجمعا لأنصار الإخوان أمام مسجد سيدي بشر بالأسكندرية واعتقلت 10 أشخاص كانوا يلقون الحجارة على قوات الشرطة، بحسب شهود عيان.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر والاعتصام في ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب 6 أكتوبر عام 1973، للمطالبة بإسقاط السلطة المؤقتة وعودة الرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد انتفاضة شعبيه طالبت برحيله.
ويوم الجمعة، قتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت بين أنصار الإخوان مع الأمن والأهالي في القاهرة ومدن مصرية أخرى، خلال مسيرات لأنصار الجماعة مناهضة للجيش والسلطة المؤقتة
وبدأت احتفالات بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر في القاهرة وعدة محافظات مصرية الأحد، يتخللها عروض جوية بالطائرات الحربية. وبينما تتوافد جموع من المواطنين على الميادين للاحتفال.
وحذرت الرئاسة المصرية، السبت، من تنظيم مظاهرات مناهضة للجيش في البلاد.
وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري، إن أي شخص ينظم احتجاجات مناهضة للجيش المصري في الذكرى الأربعين لاحتفالات حرب أكتوبر التي تصادف الأحد، “يؤدي مهام العملاء” لدول أجنبية.
وقال مراسلنا إن القوات المسلحة أغلقت المجال الجوي للعاصمة المصرية لتنفيذ العروض الجوية.
ونزلت حشود من المواطنين إلى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي وميادين رئيسية في عدد من المحافظات للمشاركة في الاحتفالات.