اقتصاد

سوق الأحد.. متنفس لفقراء طرابلس

يكتسب سوق الأحد في مدينة طرابلس اللبنانية شعبية واسعة خصوصا لدى الطبقات الفقيرة حيث يوفر بضائع بأسعار رخيصة، وزادت أهمية السوق مع تزايد الإقبال عليه من قبل اللاجئين السوريين إلى لبنان.

ويخلو الشارع الذي تتجمع فيه السوق من السيارات يوم الأحد ويعرض الباعة بضائعهم في منصات أو في الأرض ليراها الناس.

ونجح هذا السوق في جذب الفقراء وتوفير متنفس لهم إذ تباع فيه الأشياء المستعملة والجديدة بأسعار رخيصة.

ومع تزايد أعداد اللاجئين السوريين، يظن المتجول في السوق أنه في سوريا.

وقال أحد البائعين: “أكثر الموجودين هنا هم من السوريين والطبقات الفقيرة من سكان مدينة طرابلس”.

وأضاف: “نوفر مكانا للفقراء ليتمكنوا من شراء ما يحتاجونه، إذ أن الحكومة لا تشعر بمعاناتهم فلا بد أن نتكاتف سويا”.

تتنوع الأصناف المعروضة بين البضائع منها الملابس والأحذية وحتى الحيوانات والطيور الأليفة، واللافت أن السوق يجذب الغني والفقير على حد سواء.

وقال بائع آخر: “لدي زبائن من مختلف طبقات المجتمع، لكنك ترى الفقراء هنا بصورة أكبر”.

ويحمل رواد سوق الأحد في طرابلس الساسة اللبنانيين المسؤولية عن تدهور الأوضاع في بلادهم خاصة مع ارتفاع معدلات الفقر.

وحسب آخر بيانات للأمم المتحدة عام 2008، فإن أكثر من 28 في المائة من اللبنانيين يعيشون تحت ما يعرف بالحد الأعلى لخط الفقر وأن قرابة 8 في المائة يعيشون في فقر مدقع.

أما البنك الدولي فأكد أن الصراع السوري سيكبد لبنان خسائر اقتصادية متراكمة تتخطى السبعة مليارات دولار بحلول نهاية العام المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى