“الرحمة العالمية” توزع اضاحي وكسوة العيد على 42 دولة في 4 قارات

يأتي العيد لينشر الفرح والسرور على الجميع، لكن هناك كثير من المحرومين ينتظرون الايادي البيضاء لسد احتياجاتهم لكي يعيشوا فرحة العيد مع بقية المسلمين، وقد أعلن الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع فتح باب استقبال التبرعات لصالح مشروعي الأضاحي وكسوة العيد لهذا العام حيث سيتم التنفيذ في 42 دولة في إفريقيا وأسيا وأوروبا والمنطقة العربية.

 

واعتبر المطوع في تصريح صحافي أن «المآسي التي يشهدها العالم الإسلامي في مختلف بقاع العالم تجعل من هذه المشاريع التي تستهدف في الأصل اسعاد المستحقين تجعل منها مصدرا للإطعام وسد الحاجات الأساسية»، مستشهداً بأرقام وإحصائيات صادرة عن مؤسسات دولية «كإعلان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في شرق افريقيا عن أن حوالى 2.7 مليون شخص في اثيوبيا و 1.3 مليون في كينيا، معظمهم من اللاجئين الصوماليين، يحتاجون إلى مساعدة عاجلة وفي السودان يواجه خمسة ملايين شخص المجاعة، ويواجه حوالى 120 ألف شخص ايضا وضعا غذائيا صعبا في جيبوتي بجانب 10 ملايين يمني يعيشون في ظل انعدام الأمن الغذائي، منهم 4.5 مليون بلغوا مرحلة خطيرة من انعدام الأمن الغذائي».

 

وبشأن المشروع في غزة وسورية، ذكر المطوع إن الرحمة العالمية استعدت بشكل كبير لتنفيذ المشروعين لصالح اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا كما سيتم تنفيذ المشروع في الداخل وذلك بعد نجاح الرحمة العالمية في العام الماضي تقديم الأضاحي لما يقرب من 8500 أسرة في مناطق عدة داخل سورية، أما في شأن غزة فأكد المطوع أن مكتب الرحمة لديه الاستعداد الكامل لتنفيذ المشروع على المستحقين من أهل غزة وذلك بما يملكه من خبرة وإمكانات جعلت الرحمة العالمية من أولى المؤسسات التي كانت بجوار أهل غزة في الحرب الأخيرة.واكد المطوع أن سعر الأضحية هذا العام يبدأ من 15 دينارا وكسوة وعيدية اليتيم 10 دنانير ويمكن التبرع من خلال منافذ عدة.

 

جدير بالذكر بأن “الرحمة العالمية” قدمت مساعدات عينية لمتضرري الفيضانات في السودان قبل نحو ثلاثة اسابيع.