فوزان مندني: نتواجد بالمحاكم يومياً لدفع المديونيات وإخراج السجناء

أكد عضو جمعية التكافل لرعاية السجناء ومسؤول المحاكم فوزان مندني أنهم بالجمعية يعملون لإخراج أكبر عدد يمكن مساعدته من السجناء والموقوفين خلال فرحة الأضحى التي بدأت من 22 سبتمبر وتستمر حتى 10 نوفمبر المقبل وتهدف إلى مساعدة 100 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ 80 ألف دينار ومساعدة 100 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ 10 آلاف دينار، مبينا أن نجاح الفرحة يعتمد على المتبرعين وأهل الخير.

وقال مندني في تصريح صحافي إنه يتواجد بالمحاكم يوميا ممثلا جمعية التكافل لدفع المبالغ التي تقدمها الجمعية للحالات التي تمت دراستها وأقرت الجمعية مساعدتها سواء للخروج من السجن أو لرفع الضبط والإحضار عنها.

وأكد على التعاون الكبير بين وزارة العدل ممثلة في الإدارة العامة للتنفيذ وبين جمعية التكافل لتقديم جميع التسهيلات لمساعدة السجناء للخروج من سجنهم، مشيدا بالدور الكبير لرئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي والقضاة للتعاون مع جمعية التكافل وعمل اللازم لمساعدة المدينين، وفي الوقت نفسه الحرص على حقوق الدائنين، كما توجه بالشكر للقضاة د.جاسم الراشد وأحمد الديهان اللذين كانا متعاونين تعاونا كبيرا مع جمعية التكافل على مدى الخمس سنوات الماضية، متمنيا لهم التوفيق بعد مغادرتهم الإدارة العامة للتنفيذ.

وبين أن الدور الذي تقوم به جمعية التكافل لا يتوقف فقط على دفع جزء من مديونية السجين لإخراجه أو دفع المبلغ المترتب على المطلوب حتى لا يسجن، بل تقوم الجمعية في أحيان كثيرة بعمل تسوية بين الدائن والمدين بأن تطلب من الدائن أن يتساهل مع المدين في طريقة الدفع أو يتنازل عن جزء من مديونيته إذا كان ذا سعة مالية كزكاة عن أمواله، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدائنين خيرون ويتساهلون في التعاون مع جمعية التكافل لإخراج السجين أو رفع الضبط من خلال قبول تقسيط المديونية وأحيانا التنازل عن جزء منها، ويتم ذلك تحت إشراف القضاة والمستشارين في إدارة التنفيذ، مضيفا أن الحالات التي تتم مساعدتها يتم دفع المديونية في وزارة العدل ويتم تسلم إيصال بالمبلغ الذي تم دفعه وكتاب مفصل بقيمة المديونية والمبلغ الذي تم سداده وما تبقى من المديونية في حال عدم سدادها بالكامل ويتم تزويد المتبرع بنسخة من كتاب وزارة العدل حتى يطمئن ويعرف أين ذهب تبرعه.