إقالة شوقي غريب في حالة تلقيه الخسارة الثالثة
تحفظ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام على مبررات شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، التي ساقها لهزيمة الفريق مباراتين متتاليتين من السنغال وتونس في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2015، وتذيله المجموعة السابعة بدون رصيد.
وكتبت جريدة المصري اليوم أن غريب عقد جلسة مع جمال علام، رئيس الاتحاد، في حضور محمود الشامي وإيهاب لهيطة وأحمد مجاهد وسيف زاهر أعضاء المجلس، وأكد خلالها المدير الفني أنه لم يقصر في إعداد الفريق للمباراتين، واختار أفضل اللاعبين المحترفين والمحليين، بالإضافة إلى أن اللاعبين عانوا من عدم انطلاق الدوري الممتاز، إلى جانب أنهم ظهروا بمستوى مميز أشاد به الخبراء والمسئولون أمام تشيلي وجامايكا.
ووعد غريب خلال الجلسة بعلاج الأخطاء قبل مواجهة بتسوانا، مؤكداً أن مباريات الدوري الممتاز ستزيد من ارتفاع مستوى اللاعبين في المرحلة المقبلة، ورفض مسئولو اتحاد الكرة مبررات شوقي غريب في الجلسة الودية التي جمعتهم باتحاد الكرة مساء الخميس، وقال مصدر مسئول بالمجلس- رفض ذكر اسمه- أن المجلس أبلغ المدير الفني أنه كان يعلم بعدم انطلاق الدوري قبل مواجهتي السنغال وتونس، ومن ثم كان يجب عليه معالجة ذلك بزيادة المباريات الودية حتى لو كان ذلك خارج الأجندة الدولية، واتهم أحد الأعضاء المدير الفني بتجاهل ضم عدد من اللاعبين المميزين على رأسهم سعد سمير ومحمد نجيب مدافعي الأهلي، لكن المدير الفني غير مقتنع بمستوى سمير، واستفسر المجلس عن حقيقة الخلافات بين المدير الفني وأحمد حسن مدير المنتخب، وتقليص صلاحيات الأخير الإدارية.
وأكد عضو المجلس أن الفرصة الأخير للجهاز الفني ستكون مباراة بتسوانا المقبلة، مشيراً إلى أن الاتحاد اتفق على إقالة الجهاز الفني في حالة تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي.
وينتظر أن يتقدم شوقي غريب،رسميا، بتقريره عن مباراتي السنغال وتونس. ويتضمن إخلاء مسؤولية الجهاز الفني من الهزيمتين وكتبت الجريدة أيضاً، أن التقرير يتهم اللاعبين بالتقصير، ويؤكد عدم وجود لاعب يستحق الانضمام للمنتخب، وأن المجموعة الموجودة حاليا هي الأفضل سواء داخل مصر أو المحترفون.
كما برر غريب الهزيمتين فى تقريره بغياب الخبرة الإفريقية لدى اللاعبين لغيابهم عن آخر بطولتين إفريقيتين، وهو ما أثر على أدائهم خصوصا اللاعبين الكبار.