لاْ – جَدِيــدْ – .. !
– كَالعَادة ..
تتَسارعُ الأيامْ ..
وَ تَتوالَىْ أعوَامِيْ بِعَجلةٍ ..
حَتى وُصِمْتُ بِذَاتِ الصِفَة ..
فَأَصبَحتُ عَجُولةً ..
قَلقَة ..
مُتَأهبَةً – لُما هو آتْ – ..
وَ أعيشُ صباحاً مَايَزَالُ مُغرَورِقاً بالتِكرارِ – حَدَ السَذاجة -..
– كَالعَادة ..
صباحٌ مُرهَقٌ و- مُرهِق – ..
أسلكُ مع بزوغِ شفقِه ذاتَ الطَرِيقْ ..
وأمشيْ .. وَ أمشيْ ..
لا أتعثَر ..
لكِننيْ متمايلَةً ،، مُترنِحةً ..
أجرُ الخطوةَ بالأُخرى ..
وكأنِيْ أتهادى بـ – مَضِيقْ – !!
صباحٌ يُعانقُ بإنفلاقَتِهِ كَبدَ السَماءْ ..
فَيشرَعُ ضوءهُ نحوَ – المَجيءْ – ..
يزيدِ سطوعَهُ ،، فيزيدُ خوفِيْ ..
و يُفزِعُ قلبي ذو النبضِ – البطيء- !!
و حقٌاً إن ليْ قلبٌ جبانٌ ..
يُجَنُ و يُفزَعُ مِنْ صوتِ – الضَمِيرْ – ..
أعيشُ بِنصفِه ،، ويموتُ نِصفِي ..
فلَستُ أرى .. و لستُ كَما الضَريرْ .. .!!
أُلملِمُنِيْ بنورِ الفَجرِ – كَرهاً – ..
و أسمَعُ ضَجةَ اليَومِ الجَديدْ ..
وَ أُوهِمهُمْ بمُتعٓةِ الإشراقِ دوماً
وأنَا مَعَ صَخبِ مَا يَجرِيْ – شَرِيدْ – !
فَلاْ أحلامَ يَا -أحلامْ – تَبدُو ..
بِألوانٍ تَليقُ بَما نُريْد ..
فلونِيْ ضَاعَ فِيْ الآفاقِ عَمداً ..
ولونُ الصُبحِ باقٍ لا يَحِيدْ ..
ولونُ الصبحِ باقٍ – لا جديد -!!
**
لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @LamiaMoajeb