التميمي ينتقد قيام احدى المدارس باللعب على الوتر الطائفي
قصة من قصص الخيال أن نسمع في الكويت مدرسة تقوم باللعب على الوتر الطائفي بدل اللعب على الوتر الذهبي أي وهو التعليم طالبة من الطلبة تحديد مذهبهم، حتى المواطن البسيط يدرك خطورة هذا الأمر الذي يحمل تبعيات خطرة. ومهما كانت الاسباب يجب على المسؤولين التحرك من اجل كشف الاسباب التي أدت إلى هذا الخطأ.
وفي هذا الاطار انتقد النائب عبدالله التميمي قيام احدى المدارس الخاصة باللعب على الوتر الطائفي عبر تصنيف الطلبة المستجدين بها مذهبيا.
وقال ان هذه المدرسة تتبع لشخصية تعتبر من رؤوس التيارات السياسية التي عاثت بالوطن العربي فسادا وليس في الكويت فقط، معتبرا القيام بهذا التصنيف هو من باب شق الوحدة الوطنية للشعب الكويتي وتأصيل لعملية اللعب على الوتر الطائفي البغيض، متسائلا: الى متى يعبث هذا التيار بمقومات الشعب الكويتي ووحدته الوطنية؟
وطالب وزير التربية ووزير التعليم العالي بضرورة احالة هذه المدرسة الى النيابة العامة وفقا لقانون حماية الوحدة الوطنية، وسحب الترخيص الممنوح لها بممارسة مهنة التعليم لأنها لا تستحق القيام بهذا الدور مادامت افكار اصحابها تنطلق من هدف العبث بمقومات المجتمع الآمن.