قلم الإرادة

العودة للمدارس

   في كل موسم دراسي جديد يبدأ بعض التجار يضع الأسعار العالية ويزيد البضايع حتى يزيد ربحه أكثر وأكثر لكن هناك تجارة من نوع آخر وهي التجارة مع الله ففي بداية الدراسة الإنسان له عدة مشاهد يتفكر فيها، المشهد الأول: مشهد طي الأعمار ومضي السنين فهذا الفتى الذي كان يدخل الابتدائية باكياً يدخل المتوسطة، وهذا الذي كان قابعاً بين ردهات المدرسة المتوسطة يدخل الثانوية وذاك الفتى اليافع الذي كان في الثانوية يسابق إلى المعاهد والجامعات فها هي السنون تمضي وكلٌّ سيجد ما عَمِل وأما نحن معاشر الآباء والأمهات فلنا في تقدم أبنائنا عبرة وعظة فهل من متعظ!!!!!!

 

المشهد الثاني: مشهد زحمة الناس وخروجهم جماعات تترى إلى مدارسهم مما يجعل الشوارع ملأى وهذا فيه أكبر عظة ليوم الحشر (يوم يجرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نُصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون) في الحقيقة المشاهد كثيرة وفي هذه الإشارات غنية وكفاية فالعاقل من اتعظ واللبيب من فاز بجنة عرضها الأرض والسماوات.

 

****************

ملاحظة:

 

بعض الآباء يحرص على إيقاظ أبنائه وذهابهم للمدرسة ولا يوقظ أبنائه لصلاة الفجر والعصر بحجة راحتهم وأنهم يتعبون في الدراسة وتغافل المسكين عن عذابهم في الآخرة وآثر راحتهم في الدنيا على عذابه في الآخرة فإن رسولنا الكريم قال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).

 

****************

 

مسكين المواطن الكويتي ما يدري منو طقاقه كل واحد يحاول يآكل منّه من صوب وآخرها سعر البيض…. لازم كل واحد بالبلد يؤدي دوره الجهاز الرقابي الحكومي من جهة واتحاد الجمعيات من جهة والجهة الأعظم هي الشعب.

 

الشعب بيده توجيه التجار عن طريق الثقافة الشرائية والضغط على الجهات التي تمثله كاتحاد الجمعيات

 

****************

إضاءة:

 

قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة).

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @majedalotbibi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى