قلم الإرادة

النصر … من عند الله

   أقام الدنيا وأقعدها وسنضرب وسنفعل ونأخذ بشار وجيشه بسبب استخدام الكيماوي وفي الآخر ما كانت إلا إحدى الهرطقات الإعلامية التي تفتعلها أميركا بين الحين والآخر.

 

أكثر من ٢٠٠ ألف قتيل غير المشردين واللاجئين لم تحرك مشاعرهم وإنما حرك مشاعرهم وخوفهم على ابنهم المدلل إسرائيل فهم يخشون وصول الحرب إلى هناك.

 

لا يهمهم عدد القتلى لا يهمهم حجم الدمار لا يهمهم لو أبيدت سورية كل ما يهمهم إسرائيل.

 

**********

 

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل لترهبوا به عدو الله وعدوكم إن النصر إلا من عند الله

لنجعل هذه شعاراً لنا ومنهجا نتخذه فهؤلاء لا يرعون في مؤمنا إلَّاً ولا ذمة فهؤلاء لا يسمعون ‘لا صوت القوة فليت شعري متى تعود العزة لنا ولا عزة لنا إلا إذا رجعنا لديننا.

 

**********

 

صالح هارون الرشيد مملكة الروم وكانت حاكمتهم امرأة فتزوجها نقفور أحد القادة فكتب لهارون إنك قد أخذت من أموالنا وصالحتنا مستغلاً ضعف المرأة فإن جاءك كتابي هذا فأردد ما أخذت من مال ومثله معه وإلا سنأخذه بسيوفنا فلما أن جاء الرشيد الكتاب استشاط غضباُ وأمر بالكتابة له بنفس الصحيفة من ظهرها وكتب فيها من هارون الرشيد أمير المؤمين إلى نقفور كلب الروم الخبر ما سترى لا ما تسمع فسير له جيشاً فخاف نقفور واحتال حتى صالح الرشيد مرة أخرى.

 

**********

 

نحن أقوام ينصرنا الله بطاعتنا له وبمعصية عدونا لله

 

قال الفاروق رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بسواه أذلنا الله.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @Mso_86

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى