“براميل متفجرة” على حلب ودرعا
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الخميس، أن القوات الحكومية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في محافظتي حلب ودرعا، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على منطقة الجندول ومحيط السجن المركزي وقرية دوير الزيتون وحي المشهد بمدينة حلب.
إلى ذلك، قتل ضابط و6 عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات دارت مع مسلحو المعارضة على جبهة السويقة في أحياء حلب القديمة.
وفي درعا، قصف الطيران السوري بـ5 براميل متفجرة الأحياء السكنية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بينما دارت اشتباكات عنيفة عناصر مسلحة موالية للقوات الحكومية ومسلحو المعارضة في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا.
وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية استهدفت بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما سقطت قذائف هاون على أحياء القصاع و باب توما وسط العاصمة دمشق.
معارك بريف حماة
وفي ذات السياق، قصفت القوات الحكومية وسط مدينة مورك في محاولة لانتزاعها من أيدي قوات المعارضة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن مروحيات الجيش أسقطت البراميل المتفجرة على المدينة الليلة الماضية، وأسقطت طائرة أكثر من 20 قنبلة على البلدة، الأربعاء، فيما قتل نحو 15 شخصا بينهم 4 مدنيين في المعارك.
ومورك هي واحدة من 3 ببلدات تقع على طريق سريع استراتيجي يربط وسط سوريا بشمالها، وتسيطر قوات المعارضة، ومعظمها من جماعات إسلامية، على البلدة منذ 4 أشهر.
وتحاول القوات الموالية للرئيس بشار الأسد فيما يبدو الاستيلاء على مورك لإيصال الإمدادات إلى قاعدة وادي ضيف العسكرية على مسافة أبعد إلى الشمال.