قلم الإرادة

أطفال غزة.. أنا آسف!

   أطفال غزة أقدم لكم اعتذاري وأسفي الشديد ولا أستطيع فعل شيء لكم … ولا تحزنوا كتبت لكم الشهادة وهذا شيء عظيم من عند رب العالمين سبحانه وتعالى لا تحزنوا هذا قدر الله لكم وأعلم حجم معاناتكم وأنتم تشاهدون أمهاتكم وآبائكم ينزفون ويموتون أكرر لكم هذه حكمة الله واعلموا أن للعدو يوماً حتماً سيأتي وتدور الدوائر عليهم  ويدفعوا فاتورة ظلمهم وبطشهم.

 

وليس بمقدوري فعل شيء لكم سوى الاعتذار لأننا في زمن الذكور فانتظروا زمن الرجال فإنه قادم وإن طال الزمان وكما وعد الرحمن بذلك .. وأعلم أنتم في سجن كبير كما قال د. «سمير قوته» رئيس قسم علم النفس بالجامعة الإسلامية في غزة، حول الحصار وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية وعلاقتها بجودة حياة الأسرة الفلسطينية أظهرت أن تأثيرات الحصار السلبية طالت مختلف مناحي الحياة وأثرت على المجتمع بصورة بالغة فقد أجبر الحصار الصهيوني نحو 84% من الأُسَر الفلسطينية على تغيير أنماط حياتها، فيما تنازل 93% منهم عن المتطلبات المعيشية اليومية وعبّر 95% من أفراد الأُسَر في غزة عن استيائهم البالغ لتحويل القطاع إلى «سجن كبير» يقيمون فيه طوال الليل والنهار!

 

وأدعو أهل الإنسانية وأهل الخير الوقوف مع أهل غزة بكلمة أو تبرع لهم بأي شيء وأشكر الإعلامي “محمد العراده” على تبرعه بتكاليف قيمة غبقة رمضانية وتحويلها إلى أطفال غزة وفي تقديري هذا الفعل له من المعنويات الكثير وفي الختام أقول حسبي الله ونعم الوكيل.

 

عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي

 

Twitter: @rdarbi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى